شيء ٌ من َ اللـِّين ِ الوديع ِ بجانِبي..
أ ُنْس ٌ
ومعنَى مُمْطِر ٌ
وشُعَاع ُ ..
وبَهاؤهَا المُمْتَد ّ ُ
يعزِف ُ ..
يَسْكب ُ الألوان َ..
فـَلـْتـُدْفَن ْ به ِ الأوجاع ُ
حضَرَت ْ مع َ الأنسام ِ
في وهَج ٍ
من َ الشّمْس ِ الأميرة ِ
فانْتَشَى الإبداع ُ
من ْ يَحْمِِل ِ العشق َ الوليد َ
بصدْرِه ِ
دون َ المَلامَة ِ
كاذب ٌ طمّاع ُ
يا أخت َ هارون البَعيد
أظنُّنِي
لم ْ أحْتَرِق ْ
وتَمَكَّن َ الإشعاع ُ
تَرَف ٌ على تَرَف ٍ
جمال ٌ كاسِح ٌ
وتَفَرّ ُد ٌ وفطانَة ٌ
وضَياع ُ
من ْ أيِّ ريح ٍ أنت ِ ؟
هل ْ أوْصَى بك ِ الجِن ّ ُ العنيد ُ
ودلّلَتْك ِ طباع ُ ؟
مدن ٌ من َ التّيه ِ الرفيع ِ
بصدْرِك ِ المجنون ِ ..
بحر ٌ ..
لم ْ يُعِدْك ِ شراع ُ
لا تظلِمِي الشِّعْر َ
العنيف َ
ولا الهوَى
وترَفّقِي كيْ يَشْتَهيكِ
يراع ُ
منذ ُ الزّفير ِ النائم ِ المدفون ِ
لم ْ أ ُشْرِك ْ بحسْنِك ِ
وابْتَدَا الإسْراع ُ
قَمَريَّة ٌ أنت ِ التي بطشَت ْ بنَا
وتجبَّرَت ْ
فتَكسَّرَ المِطْواع ُ