سبق وكتبت هذه القصيدة قبل ليلتين كتابة غنائية مما أدى لإظهار الهنات الشعريه فيها
لكنني أكتشفت شيء وهو إذا أردت ان تلقى احد الأحبة الذين تقرأ لهم كثيراً يدخل ويرد عليك
أكتب له قصيده فيها هنات لا أحب وضع الإيقونات ولكن ) إبتسامة (
المهم إعادة الصياغة من الكتابة الغنائية والكتابة الشعرية يكون محورة بسيطة فهما متناسقان
,,
ولا ادعي أني أعرف الكتابة الغنائية ولكن ما أقصده هو الكتابة على أنغام قصيدة وانغام حية بنفس الوقت .
كيف الأمان بلا وطن
وصرخت ألعن في الوطن
فبدوت مالي حيلةً
الحزن أرقه الشَجَنْ
ففتحت جرحاً مالهُ
لحدٌ يؤازره الوهن
وصرختُ إن بصيصهُ
وهنٌ يُزيِّنه عَـفــنْ
جرحي توقد جمرةٌ
وتوقدت ألما عدن
والحزن صنعاء .. لها
في الأرض تأسييس الوثن
وسرقتُ أمجاداً لها
في الجب تسييسُ الثمن
وعلت تساوم أمةً
المجد منها في اليَمَنْ
وبدت تواري أزمةً
والفسق فيها قد سكن
والمجد لاح بحاضري
الصمت لازمه الكفنْ
والحكم أصبح غارةً
جبناً وأُولَى ممتحنْ
****
كيف القتال بلا سبب
وغدوت أبحث عن سبب
حين الصعود بلا رتب
يعلي الصبايا والرتب
والعمر صار مؤقتاً
يجري بأيديهم وَثَبْ
مثل الذين لقيتهم
عاثوا بأنفسهم هرب
صرخوا تشتت شملهم
كالطفل شتت باللُعَبْ
لا حكم فيهم يقتدى
يعلوا بأنفسهم لهب
طمِعُوا بوضع أساسهِ
فغدى بأعينهم ذَهَبْ
فرحوا ببيع غبارهِ
فهوى بأيديهم وَتَب
وتقاسموا كي يرأسوا
شعباً علاهم مَنْ كَذَبْ
وتلاقحوا كي يثمروا
فقراً أتاهم من شَغَبْ
وعلو منازل نزوةٍ
الوزر منها في حِقَبْ
****
كيف النزال بلا خَطَر
وصدقت أحدو في الأثر
كيف الغناء بلا وتر
وأفقت أشدو في الوتر
كيف الصباح بلا مطر
أمسيت أشكو من مَطَر
والسقف صار بمنزلي
السخف قاسمه الخطرْ
والسطح لاح بخاطري
الثقب داعبه النظر
والفرش قال لسائلي
أقعد تسائلهم سقر ؟
والبيت مال لناظري
مهداً تدلى في سَفَر
فبدوت مالي سلوةً
الصحو عششه السهر
وصرخت إيلاماً هنا
في الموت ميؤساً حَضَر
كيف الممات بلا القدر؟
والعمر من شقةِ زَفَرْ!
أوقفت أهوالاً هنا
والوقت من صبري صَبَرْ
إن كان هناك شيء آخر .. فقد أسقطه النهار ومضٌ بين أيديكم .