بينما كان يلاعب ابنته، رنّ جوّاله، فالتقطه على عجل:
- كنت أنتظرك...
- حسنًا، ماذا سنفعل غدًا؟
- يجب أنْ تأتي بشاهد آخر...
- هذا مستحيل...
- عليك أنْ تكون ذئبًا وإلّا...
تقاطعه ابنته :
- أبي؛ لكن الذئب كان يريد أنْ يأكل ليلى...!
الاحتضار فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» المشاعر لا تموت.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» خطوة» بقلم عبدالسلام حسين المحمدي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ذاكرتي» بقلم شكيبيان الفهري » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» أغنية لها...» بقلم فاطمة العقاد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» همسة!» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: غلام الله بن صالح »»»»» نازل في خيمة بعيدة» بقلم عبدالحليم الطيطي » آخر مشاركة: غلام الله بن صالح »»»»» قطعتي رُخام» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: سحر أحمد سمير »»»»» شذرات عطرة.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» الغاية لا تبرر الوسيلة» بقلم جلال دشيشة » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»»
بينما كان يلاعب ابنته، رنّ جوّاله، فالتقطه على عجل:
- كنت أنتظرك...
- حسنًا، ماذا سنفعل غدًا؟
- يجب أنْ تأتي بشاهد آخر...
- هذا مستحيل...
- عليك أنْ تكون ذئبًا وإلّا...
تقاطعه ابنته :
- أبي؛ لكن الذئب كان يريد أنْ يأكل ليلى...!
عذراً سيدي الفاضل وإن لم أستطع أن أستوعب القصة كاملة لا أدري السبب .
لكن ما قد وصل إلى فهمي هو عملية الكذب على الأبناء أو بتعبير أخر نرسخ فى أذهانهم أن الذئب حيوان مفترس
كما هو الحال عندما أكل ليلي
ثم نقع في خطأ أمام الأبناء فيطلب أحدنا منالأخر أن يكون ذئباً .
وهنا يتم التشويش علي مفهومهم حيال الذئب أو أي شئ أخر.
هذا ما قد فهمته
إن كان لك قصد أخر أرجو شرحه لي
دمتَ مبدعاً
وما من كاتب الا سيفني ويبقي الدهر ما كتبت يداه
فلا تكتب بخطك غير شئٍ يسرك في القيامة ان تراه
هنا تصور البراءة للأمور مختلف
فهل نستطيع أن نكون يوما بهذه البراءة
شكرا لك
كانت سعيدة به و هو يلعب معها .كانت تظن أن روحه ترفل في عالم وردي نقي
كعالمها ,وما علمت أن ما يدور في خلده هو العكس من ذلك تمامًا .كان يلاعبها فقط
ليقطع ساعات الانتظار .أسقطت كلماته الشرسة القناع عن وجهه فكشر عن أنيابه
الذئبية.كانت "عليك أن تكون ذئبًا" حربةاستقرت في قلب الطفلة التي ما هي إلا رمز
للبراءة,و النقاء والسِّلم. يا لفاجعة الابنة!هل راعتها "ذئبنة " الأب ؟
و من يا ترى هي الضحية؟ هل هي (البراءة ) أم (الحق )الذي كثيرًا ما يغيب في
سجون الظلم أم هي إنسانية الأب يغتالها بوحشية مطامعه ويمسخها بسلوكه إلى وحش
ضاري ؟
هل الأب ما هو إلا رمز لكل من أصيب بالأنانية الداء الفتاك الذي استشرى في
المجتمعات فانبعثت منه تصرفات همجية خمشت بمخالبها المسمومة وجه التعايش
السلمي ,و الصفاء,و الوداد , والتسامح؟
أستاذ راضي الضميري نص بديع يتألف من كلمات قليلة ,ولكنه جاء كما الدوحة
يتفيأ القاريء ظلال معانيها الوارفة.
أخي الأديب الفاضل حسام محمد حسين
عملية الكذب والتشويش من الآباء على الأبناء موجود وبقوة هنا، ولكن المعنى هنا قد يقفز لأبعد من ذلك ليشمل كل من يدّعي البراءة والنظافة بينما الكذب والوسخ يعشش في كيانه، والغاية عنده تبرر الوسيلة...عصر الغابة بكل معنى الكلمة... ومن أفعالهم تخالف أقوالهم كما في هذه القصة، ذئاب وووحوش يتخفون بلباس الحمل ، لكن عنصر المفاجأة هنا أن هناك من يكشف زيفهم وببراءة، فيسقطون، والأعمى فقط من لا يريد أن يبصر رغم وجود العيون وصلاحيتها.
وتحليلك في مكانه فألف شكر لك أستاذي
تقبل تقديري واحترامي
من يضع مخافة الله أمام عينيه فقد يكون كذلك، لا يوجد إنسان كامل نعم - رغم أن هناك من يدّعي أن الباطل لا يأتي لا من بين يديه ولا من خلفه ويكاد أن يدعي النبوة وأعرف واحدا من أولئك - ولكن على الأقل لا نمتادى في أخطائنا لنسبب الضرر للآخرين، وخطأ عن خطا يختلف في حجم تأثيراته على المرتكب والمتضرر...
شكرًا لك أديبنا القدير
تقديري واحترامي
أعجبتنى كثيرًا
و ما تحمله من فكرة استطعتَ أن تتناولها بحرفية
و بإيجاز يشهد لك بجمال التكثيف
أحسنت أيها الأديب
تحياتى
و
إلى لقاء
وَ مَا فِى الدَّهْرِ خَيْرٌ مِنْ حَيَاةٍ = يَكونُ قِوَامُهَا رَوْحَ الشَّبَابِ
حبيبتي ليلي ستكون هي المرة الأخيرة التي أكون فيها ذئباً ؛ هل تقلبين إعتذار أبيك مثل الغزال الطيب الذي سامح الأرنب ودخل الجنة .
نعم أبي أسامحك ، لأنك أيضاً علمتني التسامح .
أستاذي الكريم دمتَ مبدعاً وطوق الياسمين .
هي سـَافَرَتْ كالعادة .. ولن َتعُودَ علي غيرِ عادةِ .. كالعادةْ .