لعلي أخالفك الرأي هنا، فأنا أجد في غيرة الكنة من حماتها ما لا يبرر، لاختلاف المواقع بما لا يسمح بينهما بتداخل في أي شأن، إلا أن تكون الأخيرة أنانية لتحاول أن تقصي من الصورة مَن ربته " كل شبر بندر" على ما يقول المثل الشآمي النص والروح، وفي هذا برأيي من الشر ما يفوق ما كان من الزوج الذي مارس بخلع محبسه درجة من الأنانية لم تصل حد الاقصاء ... فلا هو تمنى موتها ولا فسخ عقد زواجهما أو حاول، إنما حاول (تجميل) صورته بما يفسح المجال للحياة بوجودها ولكن ... لا على طيفها ...
لعل هذا التطرف في رأيي يرجع لكوني ممن يؤيدون التعدد، كحل للكثير من الأزمات التي يعيشها المجتمع والتي ليس أصعبها ارتفاع معدلات العنوسة ...
وقبل أن يسائلني معترض أقول ... لو فكر زوجي بالارتباط بأخرى لتألمت ربما، ولكني ما كنت لأعارض أو أعترض.
ألا أحظى بفرصة لبعض التحيز لجنسي هنا !!
أستاذي ....
أظنني أوردت هنا نصين تسببا بهذا التصور الذي لا ينطبق في الواقع على عموم كتابتي، ولا يجسد موقفي من المرأة أو الرجل عموما، ولعل في ردي على المحور السابق من تعليقك ما يدل على هذا.
وأيضا .. لعل ما سيأتي من نصوص يحمل من ذكرت من رجال وأكثر
غير أني أحاول في نصوصي عموما تسليط الضوء على الزوايا المعتمة والرطبة في الناس والمجتمع، علها تحظى بإشراق الشمس عليها فتنير وتجف...
أنتظر فعلا مرورك على نصوصي وإضاءاتك الرائعة
وألتقطتها فأعيد تقييم النص ومضمونه في ضوءها حتى وإن عطلني معطل عن سرعة الرد
سعدت بكريم مرورك وعميق قراءتك
دمت متالقا