مَتَى يلمـعُ الحـقُّ البَهيـجُ ونجمُـهُ
فحَيلا بِسَعيٍ مَسْحُ أََعتَابِـهِ الكَفَـنْ
ومن وقفة الأحـرارِ يَمْتَـدُّ سُؤْلُنَـا
لِأَيْنَ اصْطِبَارُ الأهلِ طَاحُونةَََ الرَّسَـنْ
وكيفَ احْتمالُ الشَّيْخُ في مَوْتِ بَعْضِهِ
و كيفَ اشتهاءُ الطفل قارورةَ الَّلبَـنْ
و كمْ مِنْ مَريضٍ أو جَريح ٍ تَسَرَّبَـتْ
لِأوْصَالِه آلامُ مـوتٍ بِـذَا الـدَّرَنْ
وكمْ من صقيع ألهـبَ الظهـر سمُّـهُ
خيامٌ ببؤسٍ موتُهمْ خطفـةُ الوَسَـنْ
الأخ المبدع الشاعر الطنطاوي الحسيني
قرأت هنا إبداعا متميّزا معبِّرا عن مأساة أهلنا بغزة
دعواتنا أن يفرِّج الله كربهم ويجعل النصر حليفهم
بارك الله فيك أخي وفي حرفك المناضل
سكينة جوهر