هَلْ يَنْفَعُ العُصْفُورَ هَـدَّدَ عُشَّـهُ
ذُو مِخْلَـبٍ أَنْ يُشْهِـرَ المِنْقَـارَا
لا فُض فوك يا شاعر الأمة وسفير الأحرار ولسان الحق فقد ترافعت بمنطق الحق وحجّة الواثق ولكنها شريعة الغاب التي ارتضاها العرب وهم يهرولون خلف الشعارات الكاذبة والمزاعم الباطلة التي زيّفها مجلسُ الأمن واستمرأها الأتباع
لا عدلَ إلاّ إن تعادلتِ القوى
وتصادمَ الإرهابُ بالإرهابِ !!
تحية إجلال وإكبار لصوتك الأبي وروحك الصادحة ودمتَ شاعراً لا يُشقُ له نهار