|
شكراً قافلة الحرية |
|
|
ماذا نقول إذا أفواهنـــــــــــــــــــــا الخـــــــــــرسُ ؟! |
وكيف يصفعنا الباغي ! ونمنحه |
|
|
هذا الوجــــــــــــــــوم؟ وكيف الحال ينــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــدرسُ؟! |
وكيف نغضي على إذلالنا أبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــدا |
|
|
وبين أرواحنا الإفلاس والفلـــــــــــــــــــــــــسُ؟! |
تأبى الكرامة ما نأتي به أبـــــــــــــــــــــــــــــــــــدا |
|
|
ويكره الناسُ والتأريخُ والنّفَـــــــــــــــــــــسُ؟! |
أدجى العدو إلينا وهو منتفــــــــــــــــــــــــــــــــــش |
|
|
بخيله !! والمنايا منه تحتـــــــــــــــــــــــرسُ |
والشر يقذفه حيناً ! وفي يده |
|
|
كل الشـــــــــــــــرور |
أفنى عيونا وأرواحا وأفئــــــــــــــــــــــــــــــــــدة |
|
|
أفنى جموعاً !! وحتى اليوم ينغــــــــــــــــــرسُ! |
فالموت يحمله ، والموت يدفعــــــــــــــــــــــــــــــه |
|
|
والموت من نفس الأنفاس ينبجـــــــــــــــــــــــسُ؟! |
وها هو اليوم يفرينا بكلكلـــــــــــــــــــــــــــــــــــــه |
|
|
ويشرئب إلى إظلامنا الغلــــــــــــــــــــــــــــــسُ؟ |
يبني لنا من جدار الذل أعمدة |
|
|
كبـــــــــــــــــــــــرى ويشقى بنا الحُراسُ والحـــــــــــــــــــــــــــــرسُ! |
يذيقنا العسف والإرهاب يمنحه رقابنـــــــــــــــــــــا |
|
|
وعلينا الصوتُ والجـــــــــــــــــــــــــــــــــــرسُ! |
فوضى القلوب ! بلا عزم ولا هـــــــــــــــــــــــدف |
|
|
يضمنا التيهُ والإهمالُ والحَـــــــــــــــــــــــــدسُ! |
شكراً لقافلة الأحرار حيث أتـــــــــــــــــــــــــــــــوا |
|
|
مزمجرين !! يراها الكون والقبـــــــــــــــــسُ! |
تمشي الهوينا على أطهار مقصـــــــــــــــــــدها |
|
|
والعاجزون على أرواحهم جلســـــــــــــــــــــوا |
موتى النفوس ! ترى الأوهام تحـــــــــــرسهم |
|
|
والقوم في حمأة الأوهام ترتكــــــــــــــــــــسُ |
شكراً لمن بذلوا الأرواح غاليــــــــــــــــــــــــــةً |
|
|
وعلمونا المبادي كيف تَحْتَـــــــــــــــــــــــــِرسُ؟! |
الشاعر / سالم بن رزيق بن عوض |
|
|
|