|
(اختلاف النهار والليـل ينسـي) |
فَدَعانـي ومـا نسيـتُ بـأمـسِ |
واغْربا عن وجهي ولا تقربانـي |
فالاحاديـث ُمنكمـا ذات ُنحـسِ |
واقبرا كل قصـة ٍعـن شبابـي |
(صُوّرت من تصوراتٍ ومـسِّ) |
فالذي فات مـن زمانـي تعيـسٌ |
فلـمـاذا تُذكـرانـي بتعـسـي |
شهـد الله اننـي مـن همومـي |
زاد جرحي وشاب شعري برأسي |
وغـدا السمـع كالحديـد ثقيـلا |
كان بالامس مرهفا مثـلَ حسـي |
وفؤادي كالـدوح آوى العـذارى |
هجرته الطيور من كـل جنـسِ |
ويح قلبـي كـم ساقنـي لغـرام |
في ربيعٍ ٍمـن الزمـان وعـرسِِ |
ما له اليـوم صامـتٌ كالليالـي |
ما له اليوم بـارد مثـل رمـسِ |
وا ضياعي ما بين عشق وعشـق |
كضياع الامـواج ايـان ترسـي |
ويح نفسي مـاذا يفيـد التأسّـي |
ومُرادي مـن الزمـان بأمسـي |
اين شوقي والبحتـريُّ وشعـرا |
انشداه في وصفِ عُربٍ وفـرسِ |
(وعظ البحتريَّ ايـوانُ كسـرى) |
ورثا شوقي باكيـا عبـد شمـسِ |
ليت شعري ما حرَّكتني القوافـي |
منهما رغم مـا اهاجـا بنفسـي |
ان قلبـا فيـه فلسطيـن تحـيـا |
فيه دوما يضحي الرسول ويمسي |
تسكن القدس في دمائي وروحـي |
وابـو القاسـم الحبيـب بحسـي |
كل شعر يهـون مهمـا سبانـي |
غير شعر في المصطفى والقدس |