بالأهازيج والدموع..جمعية الفجر تقيم مهرجان لنصرة الرسول
20/05/2010
فرق انشادية ساهمت في احتفالية مؤسسة الفجر
المصدر : الرائد نت / خاص
بأجواء احتفالية امتزجت بالأهازيج ودموع الأرامل والأيتام أقامت "جمعية الفجر النسوية لرعاية الأيتام" مهرجانها الأدبي الثقافي الثالث في نصرة الرسول الكريم "محمد" صلى الله عليه وسلم، وذلك على قاعة نادي المهندسين في "المنصور"، يوم السبت الموافق 15/5/2010.
وتضمن المهرجان إلقاء قصائد في حب الرسول الكريم "صلى الله عليه وسلم" وتوزيع جوائز المسابقة الشعرية التي أقامتها "الجمعية" في نصرة النبي "محمد" عليه الصلاة والسلام.
كما وتضمن المهرجان مسابقة في أسئلة من السيرة النبوية والقرآن الكريم وفقرات في الأنشودة الإسلامية تجاوب معها الحضور بشكل ملفت للنظر.
فقرات المهرجان
ففي حدود الساعة الحادية عشرة أفتتح المهرجان الثقافي بتلاوة مباركة من القرآن الكريم، لتتحدث بعدها مديرة جمعية "الفجر النسوية" إيمان عبد الحميد، عن فعاليات المهرجان الثقافي والذي ارتأت الجمعية من خلاله نصرة الرسول "محمد" صلى الله عليه وسلم.
وأضافت عبد الحميد (من أن الكلمات تتجسد اليوم بقصائد تتغنى بحب الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام)، مشيدة (بمجموعة من الشعراء أخذوا على عاتقهم المساهمة بقصائدهم لإنجاح المهرجان).
تكريم الشعراء الفائزين
تحدث بعدها الممثل عن لجنة التحكيم الخاصة باختيار القصائد الفائزة بالمسابقة "محمد الحاج هادي" والذي أشاد بالمشاركين عموماً والذين قدموا قصائد عمودية مقفاة حافظوا من خلالها على الوجه الحقيقي لمعنى القصيدة العربية، مع تقديمه الاحترام لبقية أنواع الشعر الأخرى.
ليلقى بعدها الفائزون الثلاثة بقصائدهم التي تناولوا فيها دفاعهم عن النبي الكريم، وتغنوا فيها بحب عاصمة الدولة العباسية في "بغداد" الرشيد، وكانت أسماء الفائزون الثلاثة كالتالي:ـ
1. المركز الأول "محمود فرحان حمادي".
2. المركز الثاني " علي حسين العبيدي".
3. المركز الثالث " مجيد حردان إسماعيل".
فقرات أخرى
ومن الفقرات المتميزة أيضاً كانت الأنشودة الإسلامية والتي تفاعل الحضور معها بالتصفيق والأهازيج، وكان لنا لقاء بمدير الفرقة المنشد "محمد خالد"، والذي أوضح (بأنهم قدموا في المهرجان ثلاثة فقرات إنشادية الأولى أنشودتين عن بغداد، والثانية عمل فني، إضافة إلى مجموعة أخرى من الأناشيد).
قدمت بعدها فقرة خاصة وهي عبارة عن رسالة من طفلة "يتيمة" تأثر بها الحضور حتى ذرفت عوائل الأرامل والأيتام لها الدموع.
وفي ختام المهرجان كان لنا لقاء بمديرة جمعية الفجر الإنسانية "إيمان عبد الحميد" قائلة (تم الترتيب للمهرجان عن طريق إقامة مسابقة للشعر غير المنشور سابقاً، ووزعنا الإعلان بمؤسسات المجتمع المدني والمساجد والمدارس والمحافظات العراقية).
وبينت عبد الحميد (بأن هذا هو المهرجان الثالث لنا في نصرة الرسول الكريم، ونراه "ولله الحمد" سار بشكل جيد وأفضل من سابقاته)، لافتة إلى: (أن الفضل يعود بذلك للكادر الموجود في الجمعية فنحن لدينا طاقات صادقة ومبدعة).
وأوضحت (أن "الجمعية" تقدم المعونات لـ 180 عائلة من الأرامل والأيتام بما فيها الرواتب الثابتة مع سلة غذائية)، مضيفة: (إضافة لمشروع أسميناه " الكلمة الهادفة" نهدف فيه تقديم الرعاية الثقافية والفكرية والمهنية للأيتام، ورعاية المبدعين منهم).
وأشارت إلى (إن لدينا في الجمعية كذلك ما يسمى "بالكفالة المدرسية" وهي تهتم بالطفل اليتيم في توفير المصاريف الدراسية بكل متعلقاتها).
ولفتت (أن "الجمعية" غير مدعومة من أي جهة حكومية ويتركز اعتمادنا على مبدأ الكافلين وهذا ما يسبب نقص التمويل للأيتام).
وكشفت (بأنه سيكون هنالك بالعام القادم "بأذن الله" مهرجان ثقافي آخر لنصرة الرسول)، راجيةً (من المنظمات والمتيسرين تقدم الدعم المادي والمعنوي لرعاية الأرامل والأيتام).