أخي الحبيب أبا حسام ، لا فض فوك وطيب الله أنفاسك .
إن كان يشكر لمثل هذه الحادثات شيء فهو أنها تستسقي قريحة شاعر مثل سمير العمري لتهطل ديم البيان البديع .
قصيدة كبيرة بكل المقاييس أرخت ووثقت حدثا كبيرا وحادثة وجريمة شنيعة وواقعا عربيا مريرا .
إن لم يكن الشعر لمثل هذه المقاصد فلم هو ؟
أدامك الله صقرا محلقا شامخا في سماء الشعر .