سعادة الدكتور النبيل سمير العمري
الأستاذة الرائعة ربيحة الرفاعي
والأب الروحي لنا الأديب عبدالغني
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحمل كلماتكم على تخوم خواطري رمال الفرح التي تلتف على جذع خاطري اليابس ككثبان ،،، رويداً رويداً أحبتي فأنا بينكم مجرد عضو عادي ليس له في مجال الأدب إلا قدر الإبتلاء ، وما أرتحالي اليكم بكلماتي إلا انتقاماً من زمنٍ أبعدنا عن ممارسة الحب الذي يختلج في صدورنا نحو الآخرين ، وماهو إلا توصيل لفكرة واحدة هي التواصل معكم وتصدير أحاسيس الفرحة بكم ، فأنا لا أملكـ غير هذا الحب في حضرة الفطاحلة أمثالكم لعلني احظى بشرف صحبة المجترحين لرسالة الواحة الثقافية في إعادة صياغة الأمة وزرع رسالة راشدة لتعيد قولبة الأشياء بحالة ناهضة كما أشارت الأستاذة ربيحة ...
تقبلوني بينكم كمتابع عادي ومبتلى بعشق الأدب ومحض متلقي لايجيد فكـ بنيات النصوص ، فكيف تصبغ علي يا دكتور سمير وصف الأديب الناقد ؟؟؟ هذا والله عطاءُ من يملكـ ولكنه لمن لايستحق ولكن على كل حال أشكركـ دكتور سمير على الرسالة الخاصة والترحيب وعلى تفضلكـ بمنحي لقب لا أقدر على حمله وأتمنى أن اكون بينكم بعشر مما تتوسمونه في شخصي ، وشكراً أستاذة ربيحة على الترحيب الجميل ، وشكراً والدي عبدالغني على إصراركـ على إلحاقي بهذه الواحة المخضرة الضفاف ، الغائرة اللجج ، الهادفة التوجه ، والرصينة التناول ، فنحن في زمنٍ أنتشر فيه الغثاء وغصت الدروب بالمبتذل فينبغي علينا تكريس الجهود والمعاضدة لإيقاد شمعة تمشي على أشعتها المخاتلة الاجيال القادمة ...
ولكم مودتي وتقديري العميق