لقد أتحفني الشاعر المبدع أبو مصطفى بنسخة من ديوانه الموسوم عدو الجراح ولقد أبهرني وأدهشني كيف لا وهو من هو فارس الميدان فرحت أقول ما قاله الأول ( من المنسرح ) :
قد شاقني بل أقول شرَّفني جوهر درٍّ لقد بعثت عظبمْ*
فلله دره لقد أصاب وأجاد وأدمى عيون الحساد فما مات المتنبي ولا البحتري بل ولا مات حسان إذ أحيا ذكرهم محمد العلوان وهذه ( من المتقارب ):
شهادة حق بلا مرية ويدلي بها كل من أنصفا
وإلى مزيد من الإبداع والتجديد وتقبل تحية الوفاء والعرفان من ابن الوليد