مَوْتٌ عَلَى مَوْت
.
.
.
سَتعُودُ مِنْ نَارَيْنِ مَحْرُوقًا بِهَا مِنْ سِحْرِهَا وَالنَّرْجِسِ المَلْفُوفِ سَتَعُودُ مِنْ نَارِ القَصِيْدةِ جَائِعًا فَلِمَ ارْتِمَاؤُكَ فِي المَدَى المَعْقُوفِ سَتُجَرِّبُ الفُصْحَى وَلَنْ تَلِدَ الضُّحَي وَتَعُودِ بِاللاشِيءِ والتَّسْوِيْفِ جَرَّبْتَ مَوْتَكَ يَاهَوَاهَا مَرًة فَكَأَنَّ مَوْتِي أَيْسَرَ التَّصْرِيْفِ إلا عَلَى يِدِهَا فَمَوتِي حَالِمٌ وَقَصِيْدتِي مِنْ جيدِها المَقْطُوفِ أَنا آَخِرُ القَتْلَي بِعَيْنَيْهَا وَلِي فِي المَوتُ أَجْرُ العَاشِقُ المَلْهُوفِ
.
.
.