الكرام والكرائم أعضاء ملتقى رابطة الواحة :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحية كريمة طيبة وبعد ,
https://www.rabitat-alwaha.net/molta...ad.php?t=42605
فقد كان بلغني أن مجموعة من المغرضين قد دبروا أمرا بليل ويقومون بهجمة شرسة يقصدون منها الطعن في شخصي والإساءة للواحة من خلال اتهامي بسرقة أدبية لأبيات شعرية لشعراء قدامى. وهؤلاء ثلة نعرفهم بسيماهم وإسمائهم وهم من أحباب اجتبينا واحتضنا على مدى سنوات ليكون لنا منهم جزاء سنمار.
ولقد اشتغل هؤلاء بالأمر حدا عجيبا وانشغلوا في الطعن والتشويه يحسبون أن فعلهم هذا أكان من خبث أو جهل سينطلي على الكرام والعقلاء ممن يعون المواقف ويزنون الأمور فأقاموا الصفحات وألفوا الأفلام وتبادلوا الأدوار.
وكنت رجعت للموسوعة الشعرية حين بلغني ما يفعلون فتأكدت لدهشتي من وجود بعض قليل من هذا التشابه فيها فعلا في إطاره المحدود وليس بالمبالغة التي زينوها ليلبسوا على الناس ، ولست من السذاجة لأنسب لنفسي قولا يمكن حتى لغر أن يتأكد من نسبه لغيري وما كان الذي جاؤوا به بأفضل ما في شعري ولا أجمل ما في قصائدي ولا أرقى مما في أبياتي التي تعد بالآلاف.
وأنا أعلن لكم جميعا أنني لم أفعل شيئا من مثل ما قالوا وليس مثلي من يحتاج إلى أن يأخذ حرف غيره والكل يشهد بثراء مفردتي وطول نفسي الشعري والمنصف يعلم أنني لا أعاني من عجز في اللغة لا في الشعر ولا في النثر ولا حتى في أي صنف أدبي.
ونعم يصعب على بعض المتوجسين فهم كيف حدث هذا الأمر ولقد أسفت لحدوثه وبت أبحث عن تفسير مقنع فلم أجد إلا أن يكون كتبته وأنا أحسبه من بنات خاطري وليس من المحفوظ من أيام الصبا والدراسة الأولى ، ولست جاهلا لأنسب لنفسي ما هو معروف ومشهور النسب لشعراء كبار وقدامى خصوصا وأنا أعرف أن شعري مترصد منذ زمن بعيد ، فكيف يمكن لمثلي أن يفعل مثل هذا الفعل إلا أن يكون سهوا وعدم إدراك بأنه من المحفوظ وليس من بنات الخاطر. وإن ما حدث هو مما لم يسلم منه كبار شعراء الأمة في تاريخها لمن يعلم ويعي ورغم هذا فقد قمت ومن باب المسؤولية بنقل شعري لفحصه وتخليصه من أية أبيات يمكن أن تتشابه ولو من بعيد بأية أشعار أخرى وسنعيدها نقية من كل شائبة.
هذا أنا وهذا شعري ومن خال عليه هذا الكلام فله ما له وأما الكرام والعقلاء فهم من يهمنا في هذا الأمر ويعلم الكل أننا لا نولد شعراء وإنما يكون التعلم وهذا ما سبب الاختلاط واللغط.
أعتذر عن هذا السهو ، وليت المتباكين على الفضيلة شغلوا أنفسهم بغربلة أشعارهم أو بما ينفعهم بدل تفريغ هذه الأحقاد بزعم الحرص على الفضيلة.
هذا ما أحببنا أن نوجه إليه ونتمنى التفهم من الجميع والعمل بما ينفع الناس بدل تتبع السقطات والطعن في الذمم.
تحياتي