يَرْسِمُنِي بَسْمَةً تُصَارِعُ بُحُورَ الْخَوْفِ
تَطْرقُ بَابَ أَحْلامٍٍ اغْتَالَتْ شَهِِيَّةَ الْصَمْتِ الْرَهِيبِ
فَتَخُونُنِي الْكَلِمَاتُ ..
وَتَفِرُّ فِرْسَانُ الْحُرُوفِ خَلْفَ تَفَاصِِيلِ الْحِكَايَةِ
يَكْتُبُنِي حَنِينَاً ...
دَمْعَاً نَتَقَاسَمَهُ مَعَاً ...
تَشْهَدُ عَلَيْهِ صَبَاحَاتِ الأمَانِي
الَّتِي تَعْشَقُ مَلامِحُ لَيْلِي
الّذِي يَخْشَى الْفِرَاقَ ...
يَغْرِسُنِي جُنُونَاً فِي مِسَاحَاتِ شَمْسٍ لاتَشْرِق لِسِوَايَ ..
تَتَسَلَّلُ .. تُصَافِحُ غُرْبَةَ الْرُوحِ ...
أَرْتَجِفُ كُلَّمَا اقْتَرَبْتُ مِنْ مَأْدُبَةِ الْوَدَاعِ .!
لَكِنَّهُ ...
يَمْنَحُنِي قَلْبَاً ... حُلْمَاً ...
يَهْدِينِي رُوحاً أَسْكُنُهَا ... تَسْكُنُنِي
وَيَكَأَنَّهُ ....
أَنـَــــا .!