قد يسام بعض العمر من اللون الشذري
ويسافر احيانا في لامات الاشياء المركونة في اخر فصل من اهات الليل
ويطول يطول الوجد..
ونذوب كالهة الطين الملقاة على طرق الصوفيه
لا ..لا تتركني افرح بالوجد بعيدا عن عينيك المثقلتين ....بضني
واتوه بدرب الحيرة..والترحال الابدي
ياهذا الطين الموجع من تعب العمر
الا تنهال على ضل الوح ببعض التيه المثقل بالاوزار
فالليل تسابيح العرافين
وانا والتيه عصارة شكل البوح
على اخر موعد عشق
اسبقه...يسبقني..يسبق ضلي
واذوب اذوب على درب وحدي
متجها للاوراق الملئى باللاءات .. ونون الحزن
كم يدرك هذا الكل عصارة هذا البوح
ليذوب على كفيك هطولا لا تدركه الابصار
اتراه عصارة كل الوهج
ام هو تاء التوحيد الازلية
اتهجا كل طلاسم شكلي
لاراه بلا وجد او طيف متعب تتسارع حول خطاه اللفتات
احيانا اوجل من ذكر الروح على متسع الذكرى
فاطرز لون الطيف بانات مبهمة ... واتيه بفكري بين حروف قد تحتمل...اولا تحتمل الاوراق..
فتهاجر متعبة او ملئى بالنقط...والشدة..والكسرة... وشكل التنوين
(سيدتي هل انت مجرد زورق لعبور الليل)
ام لفتات تشدو بالروح لاخر درب تدركه الاشياء
لست سوى ابهام...اسمعه من خلف الجدران الورديه
يدعوني دون عناء