قد كان في تاريخ أمتنا العتيدةْ
رجلٌ ..
رجلٌ إذا انطلق اسمُه في مَحْفلٍ دوَّتْ قصيدةْ
لا كالرجالْ
رجلٌ له لَمعتْ قناديلُ السماءْ
وزكا لِطلعته الهواءْ
*****
وإذا امتطى فرسًا و كبَّرْ
صاحَ الملائكُ بعدَهُ :
اللهُ أكبرْ
فيثورُ بُركانُ الجهادْ
ويُسَطَّرُ التاريخُ مِن أَزكى مِدادْ
فتَعودُ للأرض النضارةْ
تتألق القسماتُ في وجهِ الحضارةْ
*****
وبِليلةٍ مُتطاوِلةْ ..
غابَ القمرْ
فبكى السَّحَرْ
وذوى النخيلُ لنأيِهِ ، وحَنا النهَرْ
وخَبا الضياءْ
*****
وغدا النهارُ وشمسُهُ مِن مَلْمَحِ الماضي البعيدْ
أسطورةً مكنونةً
أُحفورةً بين الجليدْ
ذابتْ تلاشتْ
هل ستُبعَثُ مِن جديدْ ؟