|
يا رب سـاعدني لحمل لواكـا![](clear.gif) |
قـد ملَّ قلبي صحبـةً لـولاكا |
أنا تائه الخطوات دونك عـاثرٌ![](clear.gif) |
مستسلم للـريح ، كيف أراكا؟ |
نادمت غيـرك كي أفوز بلـذَّة![](clear.gif) |
ٍ فعـلا الأنين بخـافقي إذ ذاكـا |
وبدت عليه من الهموم سحابةٌ![](clear.gif) |
هطلـتْ دموع فراقهـا إيـاكا |
يا قلب ما أشـقاك غيرك , إنمـا![](clear.gif) |
يشقى الفؤاد إذا استغاث سواكا |
سعَف النّخيل على عُلاه معرض![](clear.gif) |
للموت إن لم تسْـقِهِ يمنــاكا |
وهطول ذاك الغيم يصبح قاتـلاً![](clear.gif) |
إن لم تقُـدْهُ من السـماءِ يداكا |
وترى السفائن في البحار تلوكها![](clear.gif) |
أمواجه الرَّعناءُ دون رضـاكا |
وكذا الطيور على الرّياض تبعثرت![](clear.gif) |
من قسـوة الصياد حين قَـلاكا |
وهناك في أقصى الجبال توحَّدت![](clear.gif) |
صور الجمـال أنيقـة بِربـاكا |
وعلى امتداد الكون يقفر مزهرٌ![](clear.gif) |
ملَكتْـه أيدي مجـرمٍ عـاداكـا |
يا رب رافقنـي فـدربي مقفـر![](clear.gif) |
وإن امتلكـت رغائبـا إلاَّكــا |
يا رب قـرِّبني بحبك طائعــاً![](clear.gif) |
وأذق فـؤادي طعمه برضـاكا |
يا رب أنت على الوجود محبـةٌ![](clear.gif) |
قد خاب مسـعى ظالمٍ ينسـاكا |
أُنشـر بفضلك في الأنـام محبةً![](clear.gif) |
تسـتغرق الملهوف حيث دعاكا |