يطلق مصطلح الجمال للدلالة على علم الإحساس-هكذا عرفه الفيلسوف الألماني»باومجارتن»في منتصف القرن الثامن عشر،وهو أول من نزع إلى جعل هذا العلم مستقلا عن الفلسفة،وتلاه فلاسفة ألمان آخرون نزعوا إلى تعميق دلالات علم الجمال،وعلى رأس هؤلاء كانط وهيجل..لكن الجمال وجد منذ بدء الفلسفة مع الإغريق وقد عرض له أفلاطون في»المأدبة»و»الفيدر»وهما محاورتان فلسفيتان عميقتان أسستا لمنظورات الجمال في تجلياته المختلفة.
ولا يهمنا أن نستغرق،في هذا المقام،في تتبع دلالات مصطلح علم الجمال،بقدر ما يهمنا أن نقف على مفهوم جمالية القصة القصيرة المغربية الحديثة والمعاصرة.فماذا نعني بجمالية القصة القصيرة المغربية الحديثة والمعاصرة؟ما هي تجليات جماليتها؟وما الصيرورة الجمالية التي قطعتها في مسيرها منذ النشأة في أربعينيات القرن العشرين الماضي إلى اللحظة الراهنة؟
مواضيع ذات صلة التنمية الضائعة: أين نحن من الحداثة، أولا :في الفكر
في الميتا أيديولوجيا
بمناسبة اليوم العالمي للفلسفة.. : ابنة المساء التي لا تتعب من الإجتهاد!!
دون كيشوت في الفكر الفلسفي المعاصر .. محاولة فهم طبيعة الوجود الإنساني المعاصر
محاضرة للأستاذ علال الفاسي رحمه الله: هل الإسلام في حاجة إلى فلسفة؟
عن:
د عبداللطيف الزكري