لقطات من الحياة -4-
خبر
ولج باب المستشفى مسرعا,فبادرته الممرضة :
ـ ألف مبروك زوجتك ولدت توأمين.
فسألها : أولدان؟
أجابت : الأمر بيد الله أنجبت بنتين كالقمر.
فبدأ يتأفف و يسخط و يصخب حينها رن هاتفه الخلوي يحمل له خبرا مفجعا.
لبنان» بقلم عبده فايز الزبيدي » آخر مشاركة: عبده فايز الزبيدي »»»»» تعقيبات على كتب العروض» بقلم عبده فايز الزبيدي » آخر مشاركة: عبده فايز الزبيدي »»»»» نظرات فى تفسير سورة الإخلاص» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» ( و كشـفت عن ساقيها )» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: محمد نعمان الحكيمي »»»»» الأصواتيون وعِلم العَروض العربي.. عجيبٌ وأعـجب..!» بقلم ابو الطيب البلوي القضاعي » آخر مشاركة: ابو الطيب البلوي القضاعي »»»»» الخِصال السّبع» بقلم مصطفى امين سلامه » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» رباعيات للشاعر صلاح چاهين» بقلم سالى عبدالعزيز » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» المعاني النحوية - رأي في آيات زوال الكيان الصهيوني» بقلم خالد أبو اسماعيل » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» من هو السامري - رأيي» بقلم خالد أبو اسماعيل » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» دفق قلم القرآن والإنصات» بقلم نورة العتيبي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
لقطات من الحياة -4-
خبر
ولج باب المستشفى مسرعا,فبادرته الممرضة :
ـ ألف مبروك زوجتك ولدت توأمين.
فسألها : أولدان؟
أجابت : الأمر بيد الله أنجبت بنتين كالقمر.
فبدأ يتأفف و يسخط و يصخب حينها رن هاتفه الخلوي يحمل له خبرا مفجعا.
تظل جماعات من الأفئدة ترقب صباح الانعتاق,لترسم بسمة الحياة على وجوه استهلكها لون الشحوب و شكلها رسم القطوب ,يعانقها الشوق و يواسيها الأمل.
من لايشكر الله على نعمة كهذه فلينتظر ما هو أسوأ
كثيرون من ينتظرون العمر ليهب الله لهم مولودا واحدا
الحمد لله على جزيل عطائه
صورة من صور التّخلّف الإجتماعي التي نراها كثيرا ، وتعكس الفكر الجاهلي الذي لا يزال يعشّش في "لاوعي" الكثيرين !
دمت مبدعا
ملحوظة :
الخلوي : الخليوي
المبدع عبد الصمد زيبار
أنت تريد وأنا أريد والله يفعل ما يريد
لاسبيل للإعتراض عما لا سبيل لصنعه بانفراد عن الصانع الأول والأخير ...
عجبا كيف نترك ما يجب أن نعترض عنه ونغيره في دواخلنا ، ونتعب أنفسنا بالدوران في حلقة مفرغة ....
ذكرتني لقطتك تلك بواقعة حقيقية عن قرب فقد أنجبت له أنثى وكان يريد الصبي فثنى بأخرى وثالثة ورابعة حتى صار معه ست إناث وأوشك أن يهدم الحياة الأسرية ولم يتنازل عن وليد فأجبرها على الإنجاب مرة سابعة وتكون المفاجأة أن تلد وليدتين ومن الصدمة تصاب على إثر معرفتها بنوع الجنين بسكتة قلبية يتوفاها الله
وتترك له ثمانية بنات ...!
لقطة بأنامل محترفة صورت لنا لقطة من التخلف الاجتماعي السائد منذ الجاهلية
دمت مبدعا
وكل عام وأنت إلى الرحمن أقرب
تقديري الكبير
جهل مستشر
وجاهل
وطعنتان في آن
ولم أجد الفكرة الصاعقة هنا
أشكرك