تكرر بكاؤها حتى صارت دموعها عندنا مجرد خيوط من الماء ومن يدري .. ربما كانت عرقا
وتكرر صراخها حتى صار ضجيجا مزعجا ومن يدري ... ربما كانت تؤدي مقطعا من أغنية حديثة
وتكرر نزفها حتى صار لوحة فنية قانية ومن يدري ... فقد تكون هذه قطعة زخرف مرصعة بالياقوت
لقد ألفت ضمائرنا النائمة أنّات قلوب أهلنا
وألفنا الخلود للدّعة
فلا تلومي من ألفت نفسه خواءها
دمت متألقة