كائنٌ أنت
حقكَ العيشُ كسائرِِالخلقِ
لا يضيركَ
جنسٌ
لونٌ
ولا عمرٌ
فقلبكَ حيٌّ
يسكنهُ الحبُّ
روحكَ توّاقةٌ للعيشِ
فلم تنصّب نفسكَ عليها حارسا؟؟
تحكّم نفسكَ عليها قاضياً؟؟
تنفّذ فيها حكمك؟؟
وأنت بشرٌ
وظلمٌ لها حكمُ البشرِ
أطلق حمائمَ روحكَ
ترفرفُ من جديد
تتنفسُ
تنعمُ
بعيشٍ له تريد
حطّم قيودَها
فالعمرُ
يمضي
وما مضى لن
يعود
ولا تقتلها
فهيَ بأمر ِ ربّها أتت
وبأمرهِ
سوفَ تعود
ـــــــــــــــــ