|
حن الفؤاد إلى عبيرِ المسجد ِ![](clear.gif) |
والقائمين الراكعين السجَّد ِ |
والحافظين من الطوال إلى الضحى![](clear.gif) |
يتلون آياتِ الكتابِ الأمجدِ |
والذاكرين الخاشعين بروضة![](clear.gif) |
محفوفة بالطاهرين العبَّد ِ |
في كل ركن منه يجلس عالم ٌ![](clear.gif) |
يجلو الرواية من صحيح المسندِ |
وهناك ملهوفٌ يلوذُ وساجدٌ![](clear.gif) |
متبتلٌ في خلوةِ المتعبَّدِ |
القلب يبكي والدموعُ شهيدةٌ![](clear.gif) |
تجري على خجل بصدق ِالمقصدِ |
والروح تصعد في السماء طليقة![](clear.gif) |
كالطير في أفقِ الفضاءِ الأبعدِ |
ويدُ بعفو تستغيثُ تضرعا![](clear.gif) |
بكريم لطف للإله الأوحدِ |
كلَ ٌبما تخفي الضلوعُ مناجيا![](clear.gif) |
يرجو السلامة في صباحِ الموعدِ |
صمتُ التبتل في أنينِ تضرع ٍ![](clear.gif) |
همسٌ بلا علنِ وليس بمعتدي |
الله أكبر صفوةٌ من صفوةٍ![](clear.gif) |
كالماء عذبُ موردُ من موردِ |
بيتٌ على هدي أُقيم عماده![](clear.gif) |
والخير فيما قد أقيم بأعمد ِ |
فاسمع لربك في الكتاب وقد وعى![](clear.gif) |
قلبُ المحب وزاغ قلبُ الحسَّدِ |
هذا كتابٌ ليس ينطقُ عن هوى![](clear.gif) |
قولُ كريمٌ من كريمٍ أمجد ِ |
اقرأ لترقى ما تشاءُ إلى العلا![](clear.gif) |
من جنةٍ فرحا بيومِ السؤددِ |
وعليك من حُلل الكرامة حلةٌ![](clear.gif) |
من سندسِ واستبرقِ وزبرجدِ |
فإذا دخلت على الجليل فإنما![](clear.gif) |
أعجزت شعري في جلال المشهدِ |
نور يسبح والجنان مضيئة![](clear.gif) |
والحسن يزهو بالحبيب محمد ِ |
بالله لما أن تعانق أحمدا![](clear.gif) |
ويديك في يده بربك خذ يدي |