إنى احتملتك فوق ما قد يحتمل طال الجفاء وشاخ فى المقل الأمل بعد المسافة بيننا متأصل لا ضوء للأحلام يخترق الجبل ماذا أقول قصائدى ملتاعة لم يُجْدِ فى عينيك شيء من غزل وجعي تمدد فى ضلوعي والأسى فتفكري فلكل أوجاع أجل إنى أحذر من كرامة عاشق صبري كأيوب وثأري كالجمل ما تلكم الأسوار تمنع عاشقا ما زال يرغب في وصالك لم يزل إن ظل فى العشاق قلب ثائر يبغي الحياة فكلنا هذا الرجل