وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تَمُوتَ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ كِتَاباً مُؤَجَّلاً
صدق الله العظيم
بمزيد من الأسى والحزن تنعي إليكم إدارة ملتقى رابطة الواحة الثقافية عضو ملتقى رابطة الواحة و شاعر فلسطين الكبير
خميس لطفي
والذي قضى أجله ولقي ربه إثر نوبة قلبية حادة في العاصمة الأردنية عمان كما بلغنا فإننا لله وإنا إليه راجعون وإنه لفقد كبير للأدب العربي وللأمة جميعها.
وإنه لخبر وقع كصاعقة على كل محب للأدب منصف. فيا لهذه الدنيا الفانية التي تنقضي كليلة أو ضحاها ، وها نحن نفقد أخا حبيبا وشاعرا أريبا وصديقا عزيزا وعضوا كريما من أعضاء ملتقى رابطة الواحة الثقافية فلله ما أعطى ولله ما أخذ وكل شيء عنده بمقدار ولكل أجل كتاب.
نشاطر أسرة الأخ الحبيب خميس أحزانهم وأشارك الأمة جميعا الحزن بفقد هذا العلم الشعري الذي عاش نبيلا وفيا لقضيته وصاحب أسلوب أدبي مميز ، ونتقدم للجميع بأحر العزاء والمواساة فأحسن الله العزاء وعظم الأجر في مصابنا في فقد الأخ الحبيب والشاعر الأريب خميس لطفي نسأل الله أن يغفر له وأن يتقبله في الصالحين.
وإنني أهيب بالجميع المبادرة بالتعزية والدعاء للفقيد الغالي بالرحمة والمغفرة فإنه والله ممن يستحق كل خير حيا وميتا .
هذا ونعلن افتتاح سرادق عزاء في الواحة ابتداء من اليوم وحتى ثلاثة أيام قادمة لتقديم واجب العزاء.
للتثبيت ثلاثا
إنا لله وإنا إليه راجعون.
ولا حول ولا قوة إلا بالله.
تعازينا