أرفعها للذكرى يا من عشت مغتربا ومت غريبا!
يرحمك الله يا صاحبي أيها الشاعر الكبير!
يرحمك الله ويرحمنا بعدك والعزاء الأكبر للأدب العربي بفقدك!
للتثبيت وفاء!
تحياتي
غزة العزة» بقلم المختار محمد الدرعي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» هطالة الغيم» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»» قصة ابن زريق البغدادي مع قصيدته اليتيمه» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»» نظرات في مقال طب أكلة لحوم البشر ومصاصين الدماء» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» مرايا - صفحة للجميع» بقلم محمد نعمان الحكيمي » آخر مشاركة: محمد نعمان الحكيمي »»»»» الفصل الثاني من رواية وتستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الأم الجريحة» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» الهارب و صاحب المعطف بقلمي» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» البحر خلفي والعدو أمامي» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: محمد محمد أبو كشك »»»»» شقوة» بقلم غلام الله بن صالح » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» الحمد لله زال الهم وانقشعا» بقلم عبدالله بن عبدالرحمن » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
أرفعها للذكرى يا من عشت مغتربا ومت غريبا!
يرحمك الله يا صاحبي أيها الشاعر الكبير!
يرحمك الله ويرحمنا بعدك والعزاء الأكبر للأدب العربي بفقدك!
للتثبيت وفاء!
تحياتي
رحم الله صاحب هذا الإبداع ما أصدقه
ولله حالي إذ أقرأها وأعيد قراءتها المرة تلو المرة
قصيد حزين ..
الأعجب أنه يأخذك غصبا عنك لتدور في دوامة حزنه
رحمك الله يا خميس ..
لقد كان فقدك خسارة للأدب العربي بحق
تغمدك الله برحمته وأسكنك فسيح جناته
اللهم إغسله بالماء والثلج والبرد ونقه من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس
اللهم آمين
أقولُ ،
لِمن باع " حُلْمَ رجوعي" الجميلَ الذي ،
كانَ أجملَ شيءٍ ، لديَّا
لماذا قطعتَ الطريقَ عليّا !؟
وفاوضتَ باسمي ؟!
وعن كل شيءٍ ،
تنازلتَ باسمي ؟!
لماذا ، وصوتُ رصاصِ العدوِّ يُدوِّي ،
هنا وهنالكَ ، في كل يومِ
تفرُّ ، وتتركني للكلابِ ،
لتنهش لحمي وعظمي ؟!
وأينَ رصاصُك أنتَ ،
متى ،
سوف نسمعُ صوتاً ، لهُ ،
ودويَّا ؟!
***********
رحم الله ثراك ايها المقاتل العنيد
كأنك ترمي بعبارتك وجوها شوهتها الخسة والدناءة وانت هناك في مثواك
كأنك الحي وهم الميتون
رحمك الله واحسن اليك طبت حياً وطبت ميتا
بها من القهر والوجع ما يذيب النفس
لا أقول بكائية ولكنه الشوق الى أرض الوطن
والوجع الذي أصبح من مكونات النفس
والقهر الذي تفصدت منه العروق
والأمل المصادر من كل أولائك الذين توارثوا
الوصاية عنوة
كانت هذه الرسالة
رحم الله من عاش الوجع ومات وما فارقه وجع ألمَّ بالأرض
بها من القهر والوجع ما يذيب النفس
لا أقول بكائية ولكنه الشوق الى أرض الوطن
والوجع الذي أصبح من مكونات النفس
والقهر الذي تفصدت منه العروق
والأمل المصادر من كل أولائك الذين توارثوا
الوصاية عنوة
كانت هذه الرسالة
رحم الله من عاش الوجع ومات وما فارقه وجع ألمَّ بالأرض
الخلود لك ولحرفك
وليس ذلك غريبا على من نقش
اسمه على كل جدران الوطن وفي كل قلوب المحبين
رحمك الله ياأخي وأسكنك الفردوس الأعلى
محسن شاهين المناور
والله أنت الذي قطعت الطريق عليا
فما كدت أبدأ في شحذ نفسي بتلك الدفقة الكهرو شاعرية ، الإلكترو موسيقية حتى أنهيتها
سلاسة الفظ و رقة التعبير وعذوبة الموسيقى وروعة التصوير مع بساطته
يالك من فارس تسلح بأنفذ أسلحة الشعر
تعـــــــرفيننيبني آدم
لو لم تحمل القصيدة غير الرسالتين التين جاءتا في الختام لكانتا شهادة خير وفخر بحق كاتبهابدأتُ أشكُّ ، بأنِّي سأبقى ،
إلى أن أراكِ تعودينَ ، حيَّا !
أحبكِ ، يا بلدي ، وكأني
جُننتُ ، وما عدت شخصاً سويَّا !
***
أقولُ ،
لِمن باع " حُلْمَ رجوعي" الجميلَ الذي ،
كانَ أجملَ شيءٍ ، لديَّا
لماذا قطعتَ الطريقَ عليّا !؟
***
أقولُ ،
لمن صنع المعجزاتِ ،
ومرَّغَ ، في وحل "غزةَ " ،
أنفَ الغزاةِ ،
سَلِمتَ ،
وعشتَ عزيزاً أبيَّا ..
ليس لأحد أن يقطع الطريق على حلمنا بالرجوع
ولنا أن نعود كما نريد ...
على مراكب النصر أو عبر بحر الدماء
رحمك الله شاعرا رحل وفي صدره الحلم لم يتحقق
ورحمنا حالمين واقفين بصف انتظار الرحيل وفي صدرنا الحلم
ترى هل سنرحل والحلم في الصدر .. لم يتحقق؟
قصيدة رائعة
وموقف واضح مما يجري على الساحة العربية والفلسطينية
شاعر حر
رحمه الله