هروب المساءات ،،
قصيد ،،، الحمصي
أنـاجي نسيـما يـداوي جـراحا
تـمادت قراحا تماري مُصابـي
هروبُ المساءات باتت صقيعا
لـها وقع لحن حزين الخـطــاب
تـعَـرَّتْ مـرايا حبـيـبي ســــوادا
أطـالـت جـراحا تـغـذي عـذابــي
حـروفي بـحار و كـثـبـان رمـــل
تــناجي نسـيـماتِ طيفٍ محابــي
دمـوعي تـناديك حبلى بحـــزنٍ
أفاضت كؤوس النوى بالسراب
عـذابٌ لـذاتي تـمادى صقـــيــعا
مـجاديـفه العـميُ أدْمَتْ حِرابــي
على قبر صحرائك الموت أمسى
نـديـما عـقـيـما يجافـي عتابي
مدى بحرك الجائر،الوهم أضنى
مـراسي وصـولي بـصدٍّ مُهــاب
طـواحيـن هجـرانك المُـرِّ أمْسَتْ
ذؤابات وهـم ٍ تـشي بالـتـصابـي
حـنـانيك أنت المشيـق المحابــي
تـفـاصيـل حرفٍ شـكا من سراب
بـعَـيْـنَـيْكِ أرنو تـقاسيم وجْــــدي
زهـورا و أنخابَ وصْـل ٍ مُــجاب
كـما يـرتـوي قـحـط واد يـعانــي
خـريفا تَـمَـطىَّ مُروجَ الهـضـاب