طــهَ حـبـيـبُ اللهْ طــهَ رســولُ اللهْ طــه أنــا ، و اللهْ روحـي الـفـدى واللهْ ما مالَ فرعٌ ، أو دنَـا فجـرٌ ، و لاحَ سنـاه ْ ما غرَّدَ الطيـرُ و مـا غنَّى ، و طـابَ غِنـاهْ إلا صلَى قلبـي الـذي مـن شوقِـه أضـنَـاهْ طـه سبَانـي ذكــرُه و سبحْتُ فـي ذكـرَاهْ يا خيرَ نُعمى أيقظـتْ في الكون سـرَّ هُـداهْ لله هـبْـنــي زورَةً يـــا مُـنـقِـذِي للهْ و اسكبْ على قلبـي المُعَنْـ نَىَ النورَ أنتَ شفَـاهْ يا خيـرَ خلـقِ اللهِ يـا طــهَ رســولَ الله بحـرُ النـدَى محمـدٌ فيـضُ العطَـا لـولاهْ لم يعرفِ الكونُ الهدَى أوْ تكتـحـلْ عيـنَـاهْ طــهَ حـبـيـبُ اللهْ طــهَ رســولُ اللهْ طــه أنــا ، و اللهْ روحـي الـفـدى واللهْ طه يا موئـل الرضَـا و يـا أنشـودة السمـا و يا سـرور مهجتـي إذا الـفـؤاد أظلـمـا بحر السجايا العاطراتِ فضل من رفـعَ السمـا غيثُ العطاشِ لم تـزلْ أصلَ الأمانِ ، و النمـا نـاشـدتُــكَ اللهَ ألاَ تـزورنـي فأنعَـمَـا طـهَ شِـراعُ أمـتـي و ريُّهَـا مـن الظَّمـا الطاهرُ المعصُـوم أنْـ قى من ندًى يهمي ، ومَا طــه حـبـيـبُ اللهْ طــهَ رســولُ اللهْ طــه أنــا ، و اللهْ روحـي الـفـدى واللهْ وقِّيتَ أيها المحبوبُ من وهـمٍ توهمَـهُ العـدَى يا كاملَ النـورِ انتهَـى إليـكَ حسـنٌ يُفتَـدَى مَن ظنَّ نقصًا يعتَريـكَ نقصُـهُ فـيـه بــدَا فجُرمُ من عَابَ الحبيبَ ويحَهُ فـاقَ المـدَى . ذاك الجـلالُ و البهَـا ذاكَ الجمالُ فـي جَـدَا تلكَ المجالي النيـرات جَلَّ مـن قـدْ أوجـدَا أخلاقه تسـعُ الوجـودَ و حِلمـهُ أسخَـى يَـدَا وبعضُ لطفِ المصطفى أحيا الفـؤادَ الجلمَـدَا مـن ذاك إلا سـيـدِي طهَ الشفيـعُ المقتـدَى طــه حـبـيـبُ اللهْ طــه رســولُ اللهْ طــه أنــا ، و اللهْ روحِـي الـفـدَى واللهْ يا ربّ فاجمعْنـي بـهِ بشَربـةٍ مـنْ حوضِـهِ يا ربِّ، وَ امنحْهُ الـذِي وعدْتَـه فـي روضـهِ و بالوسيـلـة الـتـي تجزي كريـمَ صنعـهِ ثـم اتخذْنـي عـنـدَه إلـى جِـوارِ ربِّــهِ في حفظِه ، و عطفِـهِ و خفضـه ، ولطـفـهِ يـا ربِّ جنـةً علـى ذُرَى النعـيـم لَـقَِّـهِ و امنَحْ عُبيدًا صحبـةً للمصطفَـى، و رَقِّــهِ أنـتَ الـذِي كرمْتنـي يـا سيِّـدِي ببعْـثـهِ و جُدْتَ لي بفَـرطِ مـا أوليتَنـي مـنْ حـبِّـهِ طــهَ حـبـيـبُ اللهْ طــهَ رســولُ اللهْ طــه أنــا ، و الله ْ روحِـي الـفـدَى واللهْ