وحدها أشواقي تخفق في قلب الرياح
الصقيع يداعب مجالي ووحده قلبي مكتظ بالضجيج
وخلف الغيوم ترعد أصواتاً لها ذاكرة
كي لا تحتج هذه السيول وهي تأخذ معها ما تبقى من عاصفة حب !
*
وحدها الأماكن لا تتقبل النسيان
إنها تعتصر الحنين في ذاكرتي .. فتملأ كؤوس الإشتياق
وتجعل من النسيان ثملاً حد الألم !
*
لذلك سأعترف لكِ في ظل تقهقر العُرف
من المدينة التي عشتِ فيها لحظات الحب الأولى وعاشت بي لحظات الإنكسار الأخيرة
والتي لم تكن تساوي شيئاً أمام مدينة مشاعركِ :
بأني لا أستطيع أن أجفف أحلامي ولهذا الحب شيئاً من الأثر !
وبأني لا أعرف كيف سأفض بكارة الذكريات وأنطلق من أحلامي للواقع ؟؟
*
لسراب مدينتكِ الأخرى
ويحها بكارة الذكريات ,, علها تدرك عنوسة الأحلام ..
في ظل فجيعتنا ..!
*