12 / 11 / 1431
ياربة العشق المخضَّب بالجوى ما ضل صاحبكِ الوفيُّ وما غوى هذا بيانٌ من لسان القلب أنْ طيبي فؤاداً في الوصال وفي النوى طيبي فقد آويت حبَّكِ ، صنتهُ أعليته حتى على القلب استوى ونويتُ أحفظه وإنْ ضيَّعتِهِ ولكل قلبٍ في المحبة ما نوى ويلاه من عشرٍ عجافٍ خضتها لم يبقَ نبضٌ داخلي إلا انكوى عشرٌ من الحرمان أرقب ذئبها فيبيتُ يرتعد الفؤادُ إذا عوى لا يستوي القلبان هذا ظامئٌ ونظيره من نبع صاحبه ارتوى لكنني ، والقول للزمن الذي يروى أحاديث النوى فيما روى يروي رواية خافقٍ كانت له صولات نبضٍ في الصفاء وما حوى فأتته عشركِ خلسةً ، أيامها كالفأر تقرض بالهوى حتى هوى كانت له في العيش أجمل رحلةٍ فزَوَتْه في ركن المحبة ، فانزوى عشرٌ بها طاف العذول بخافقي يلويه عن أمر الوفاء ، فما التوى طافت بها في القلب أفئدةٌ فما كانت بقلبي غير (رجمٍ بالهوى)