ممطــــر دمعــي وحيــــدا مثلمــــا
غيمـــة ثكلى على أرض طعينــــةْ
جــــامد فجــــري بوجــــه نــازف
غــائب ســـيفي وســكيني رهينــةْ
حلمـيَ المـوجـوعُ أضنـــاه النــوى
ومشــــوقٌ بتـــر اليـــــأس يمينـــه
أنّةٌ حرّى أدمت القلوب شاعرنا المبدع الكبير برائعتك التي جسدت شيمة الأحرار وحنين النبلاء وإنتماء الأصيل لأمجاده وغابر عهده الذي نقش المجد على جبين الدهر
كان حنيناً لربيع العمر وشوقاً لمرابع الصبا وتطلعاً لأملٍ عتيق سيعيده الأبطال بإذن الله
لقد كانت ملحمة رائعة لشاعر متبصّر
يــا جــذورا في ثرى أرض لهــــا
دفتــر التـــاريخ قـــد أحنى جبينــه
أنبِتــي أشـــجارك الخضـــــر علــى
كل شـــبر ثــــائر أرخـى غصــونه
واســـتعيدي صولــةً كانـت لهـــــا
مَعْ صــلاح الدين يومــا تعـــرفينه
لا فُض فوك أخي العزيز فقد أبدعت وأمتعت وأوجعت