أديبنا الأريب
محمد ذيب سليمان ،،
لقد سرق الغرب أدوات دماره الشامل
من محاكاة الطبيعة التي خلقها الله قصدا في منفعتنا ،،،
و أنت هنا تفيدنا بأن من ضعاف هذا الخلق من يمتح الصبر من المستحيل
حتى تفتح ابواب الحرية على مصراعيها
خاصة و إسقاطك الواقعي على الشعوب المستضعفة
في زمن الردة و الانبطاح ، و المغلوبة على أمرها ، لا بد لفجرها
أن يبزغ يوما و التاريخ لا يرحم العملاء ،،،
و لأن التكافل الشعبي و وحدة الصف
لا ريب فاعلة في أي مستقبل أقريب كان أم بعيد ،،
نص تخللته احترافية الأديب المتمكن
فكان التجانس التكويني و الغرضي و الإبداعي
نسقا يصعب تشظيه ،،
فيض إبداع لروحك الأديبة ،،،
أنتظر منك نصا قصصيا بإجناسين
،، سردي مشعرن ،،
قطعا ستمتعنا لأن جعبتك معطاة لهكذا توليف ،،،
و لك كل المسافة للإنجاز ،،
محبتي ،،،
الحمصـــــــــي