مرايا - صفحة للجميع» بقلم محمد نعمان الحكيمي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» شكاية» بقلم الفرحان بوعزة » آخر مشاركة: الفرحان بوعزة »»»»» إنّي هجـرتُ حياتهـمْ كيْ أتبعَــكْ !» بقلم أسماء حرمة الله » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» "كتيّب العشاق"---خواطر غزليّة» بقلم ابراهيم ياسين » آخر مشاركة: ابراهيم ياسين »»»»» خواطر وهمسات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نظرات في مقال عالم الجنون» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» ابتسما.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» ++ أفديكَ بحياتي ++» بقلم أحمد فؤاد صوفي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» كما في كل مرة!» بقلم نغم عبد الرحمن » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» قراءة فى مقال عالم الأقزام» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
أيها المناضل
بقلمك وحرفك في زمن تراخت فيه ههم الجالسين
على خشبة هذا المسرح يطلبون المتعة لا أكثر
جزاك الله خيرا , فالقلم رديف للبندقية وله الحق ان يكون في الواجهة
فهو يسجل ويوثق ويفضح ...
وغزَّة هاشمٍ في السّـاح مهـرٌ
أصيل دأبه في الحـق صعـب
مضى فرداً يقود الدَّهـر قسْـرّا
وآفاتُ التُّـراب عليـه حِـزب
تداعت حوله مثـل الضَّـواري
ويا للعار , ما وافـاه صحـب
فحدِّثْ عنه , يوم الرَّوع سيـف
مضى أمضى ولم يهزمه كرب
بها الفرقان فـرَّق فـي ليـال
سحاباً ممطراً وضبـابَ يخبـو
وما زال الهيـاج يريـد مُهـراً
تآمـر حولـه شـرقٌ وغـرب
عملاقة بدأت منذ خطوتها الأولى بعنوان رسم إطار العمل محتفيا بجلال موضوعه وعظمة لوحته، ومعلنا بوضوح عن جو القصيدة يحملنا عبره انطلاقا من البيت اللأول
بِكَ لا بِغَيرِكَ لِلإبَاءِ يُشَارُ=وَبِمِثلِ كَفِّكَ تُكْتَبُ الأَقْدَارُ
ينطق بإباء المفردة وروعة الصورة وشموخها
وبريشة مبدع ترتسم اللوحة الملحمية التي عايشناها دامعين على شاشات التلفزة، فإذا بالكلمات تنقشها نابضة حية صادقة تكاد تنطلق حممها من الحروف لتحرق تماثيل صمتنا وخنوعنا
لُجَجٌ مِنَ المَوتِ الزُّؤَامِ وَسطْوَةٌ=بِالطَائِرَاتِ وَلَيسَ ثَمَّ قَرَارُ
لَو أَبْصَرَتْ عَينُ الحُرُوبِ لَفُزِّعَتْ=وَلَهَانَ فِي عَينِ الهَلاكِ تَتَارُ
وانزياحات للمفردة أبت إلا أن تدخل بعنفها لتحاكي عنف المشهد
وَتَنَفَّسَ البَارُودُ أَرْوَاحًا هَمَتْ=زُمَرًا يُكَلِّلُ مفْرقَيهَا الغَار
وَسَلَكْتَ دَرْبَ النَّصْرِ سَرْجُ عُيُونِهَا= شَوْكٌ وَنَسْجُ مُتُونِهَا أَخْطَارُ
وتسجيل تأريخي لحيثيات خذلان الأخوة وتواطوء الأهل
وَعَلِمْتَ أَنَّ عُرَى الأُخُوَّةِ أَخْلَفَتْ=وَبِغَيرِ كَفِّكَ لا يُقَالُ عِثَارُ
وَرَأَيتَ لا سَيفًا يَذِبُّ وَلا خُطَى= تَسْعَى وَلا قَومًا لِنَصْرِكَ ثَارُوا
قَدْ أَظْهَرُوا كَأْسَ المَلامِ وَأَضْمَرُوا=كَأْسًا تُدَبَّرُ بَيْنَهُمْ وَتُدَارُ
وَرَأَوكَ تَتَّخِذُ الجِهَادَ شَعِيرَةً=فَتَذَرَّعُوا بِالعَقْلِ وَهْوَ شِعَارُ
إِذْ أَسْلَمُوكَ إِلَى العَدُّوِ وَقَدْ رَجَوا=أَنْ يَسْحَقُوكَ مِنَ الوُجُودِ فَبَارُوا
وانهالت الحكمة في القصيد كعهدنا بصاحبه حكيما لا يخلو شعره من حكمته
إِنَّ اللِيُوثَ عَلَى العَرِينِ تَغَارُ
أَنَّ النُّكُوصَ عَنِ الشَّهَادَةِ عَارُ
مَنْ أَسَّسَ البَيتَ الأَبِيَّ عَلَى الهُدَى=وَطَغَى الرَّدَى فَالبَيتُ لا يَنْهَارُ
وَالليلُ مَهمَا طَالَ زَالَ وَإِنْ دَجَا=وَتَسَاقَطَتْ عَنْ تُوتِهِ الأَسْرَارُ
وَاللهُ جَلَّ جُنُودَهُ يَخْتَارُ
أتهرب من الرد على روائعك لما أرى من ظلم في عادية القراءة وبساطة الرد، وأخجل أن أتنطع للرد عليها بما تستحق من قراءة عميقة متأنية وأكاديمية ولست في الحقيقة بأهل لذاك
فأكتفي بالإنحناء ذاهلة أمام هذا الجمال
دمت متألقا
فَرَّتْ قُلُـوبُ النَاظِرِيـنَ مَهَابَـةً
مِمَّـا رَأَيـتَ وَمَـا رَآكَ فِـرَارُ
وَوَقَفْتَ أَنْتَ وَفِي فِـؤَادِكَ غَـزَّةٌ
وَعَلَـى جَبِينِـكَ عِـزَّةٌ وَفَخَـارُ
السلام عليكم أخي العزيز سمير
حقا إنها ملحمة الصمود
وكلنا وقفنا وفي الفؤاد غزّة ,,وعلى الجبين عزة وفخار اشتقنا إليه منذ أزمان طويلة
هذة القصيدة الرائعة أو الملحمة ,قد تحدثت عن كل شيء ,,وعن كل المشاعر
نبعت من فواد مشتعل, ونزلت على أفئدة مشتعلة ,فازدادت نيرانها تأججا وبهاء
أشكرك كثيرا على هذة الكلمات والأبيات التي تحدثت بكل رشاقة وانطلاق وسخونة عن كل ما في قلوبنا التي تتأجج ولكن بصمت
لقد كانت قصيدة وافية شافية
لك مني ألف تحية
ماسة
وَغَدًا إِلَى القُدْسِ الحَبِيبَةِ جَحْفَـلٌ
مِنْ مِثْلِهِـمْ فَاسْتَبْشِـرِي يَـا دَارُ
هَـذَا اجْتِبَـاءُ اللهِ يَنْصُـرُ دِينَـهُ
وَاللهُ جَـلَّ جُـنُـودَهُ يَخْـتَـارُ
نسأل الله تعالى أن يجعلنا وإياك من هؤلاء الذين اجتباهم
قصيد سامق ونفس صادق
بوركت أستاذنا شعرا وشعورا
وبورك لغزة بك ابنا بارا وصولا
تقبل من تلميذك عاطر الحب
ودمت ودامت غزة بود وعز
تحياتي ومودتي
وَغَـدًا إِلَـى الـقُـدْسِ الحَبِيـبَـةِ جَحْـفَـلٌ....مِـــنْ مِثْـلِـهِـمْ فَاسْتَـبْـشِـرِي يَـــا دَارُ
هَـــذَا اجْـتِـبَـاءُ اللهِ يَـنْـصُــرُ دِيــنَــهُ....وَاللهُ جَــــــلَّ جُـــنُــــودَهُ يَــخْــتَـــارُ
لله درك من شاعر أسلست له قيادها الكلمات ،و أناخت ببابه الجمل و العبارات ، تحكم في اللفظ و الصياغة و التصوير ، و مقدرة على وضع القوافي في مناطها من النص، كأنها لم تخلق لغير مواضعها من قصيدتك الغراء ، ومعان وارفة الظلال تترك صداها في أعماق المتلقي لا فض فوك أستاذي الكريم.
الأخ الفاضل د.سمير العمري الموقر
قصيدة شامخة المعاني رصينة الحرف
قرأها قلبنا وأدركتها مداركنا
ونسأل الله النصر والزمن القادم لنا بإذن الله
دمت بحفظ الله ورعايته