م
محــــرابــى الأكبــــــــر
لا تســـألينــــــــــــــــ ـى ..
عـــــن حكــايــاتــــــــــــى
أنــا لســــــــت’ بحــَّــــــــــــارا ً ..
ولا قيصـــــــــــــــر
هـــــــل سنـد بـــــــاد العصــــــر ِ
ســـائلتــــــــــــــى ...
إالا أســاطيــر’’ بلا مصـــــــــدر ؟!
شعــــــــرى أنـــا ...
عقـــــــــــد’’ لآلئــــ’ـــــــــــه’
ليــــــــــل’’
وأحـــــــــــــــلام’’
ولا أكثــــــــــــــــــــــ ـــــــر
شعــــــــــــرى أنـــا ...
شجــــــــــــر’’ بــلا ثمـــــــــــر ٍ
أطعمتــــــــــه’ عمــــــــــــرى
ولـــم يثمــــــــــــــــــــر
شعــــــــــــــــــرى ...
بقـــايـــــــا مــــن عــذابــــــاتـــى
مــــا خطـــــــه قلمــــــــــى
لكـــــــــى ’ينشــــــــــــر
لا ’تخــــــــــدعــى ...
ببــروقــــــــه ِ أبـــــــــــــدا
لا بــرقــــــه’ ذهــــــــــب’’
ولا جـــــوهـــــــــــــر
لـــو كنــــت’ أعلــــــــــم’
أن قــارئــــــــــة ً
يــومــــــا ...
سيخــــــــدعهــــا
الـــــــذى أسطــــــــــــــــــر
مــا كنــــت’
قلــــــت’ الشعــــــــــر
فــــــى بلــــــــــــــد ٍ
لا قيســـــــــه’ بـــــــــاق ٍ
ولا عنتــــــــــــــــر
فـــرســـــــانـــه ’ ...
رســــــــم ’’ علــــــــى ’جــــــــــــد’ر ٍ
رســَّــــــــامهــــــــ ـ ـــا
رســَّــــــامهــــــــــ ـــا أبتـــــــــــــر
أسفــــــــــارى المــزعــــــومـــة ’
انتحـــــــــــــــرت
قلبــــــــــى ...
عليهــــــــــــا اليـــــــــــوم َ
لا يقـــــــــــــــدر
مــا بيـــن أشعــــــــــارى
وأسفــــــــــــارى
خيـــــــــط’’ رفيــــــــــــع’’
قلـــَّمــــــــــــــا يظهــــــــــــــر
فلتحــــــــــذرى ثغــــــــــــــرا ً
مـــرارتـــــــــــه’
يـــــــــــومـــــــــا ً
’تعكــِّـــــــــــر’
ثغــــــــــــرك ِ السكــــــــــــــر
يــا طفلتـــــــــــــى
خلِّـــــــــــــى ضفـــائـــــــــرك ِ
معقــــــــــــــودة ً
بشـــريطهــــــــا الأحمـــــــــــــر
’رغـــــــــم ...
انتفــــــــاضـــة ِ
صـــــــدرك ِ الكبــــــــــــــرىَ
يــرمـــــــى العيـــــــــــــون َ
بــزهــــــــــره الأشقـــــــــــــــر
مـــا زلـــــــــت ِ
بيـــن حــــــدائقــــــــــى
نيتـــــــــــــــا ً
يــرنــــــــــــو بقــلـــــــــــب ٍ
زائــــــــغ ٍ أخضــــــــــــــر
مــــــازلـــــــت ِ
بيـــن دفــاتـــــــرى
حـــرفــــــــــا ً
أأسكنتــــــــــه ’
محـــــــــرابـــــــى َ الأكبـــــــــــــــر
***************
محمــــــــــــــود اسمــاعيـــــــــــــل