مَا رَأَيتُ الخَيرَ مِن يَوم ٍ بدا كُنتَ فِيهِ مُرَّ عَيش ٍأَنكَدَا ذَاكَ يَومٌ ِبَائِسٌ يَا ظَالِمِي حِيْنَمَا أسْقَيْتَنِيْ كَأسَ النَدَىْ غَابَ فِكْرِيْ فِيْ خَيَالِيْ طِفْلَةً فِيْ خِدَاع ٍ رَاْمَنِيْ مُنْذُ ابْتَدَا كَانَ ذَنْبِيْ أَنَّنِيْ مَخْدُوْعَةٌ مُنذ عَرَفْي فِيْ هَوَاكَ المَعْبَدَا حِيْنَهَا أَرْهَنْتُ قَلْبِيْ طَائِعَا ً فِيْ هِيِام ِالرُوْح ِ عِشْقَا ً غَرَّدَا كُنْتَ نَجْمَا ًسَاْطِعَا ً فِيْ عَالَمِيْ فِيْ بَرِيْق ٍ سَاْدِج ٍ قَدْ عَرْبَدَا فِيْ حَيَاتِيْ كُلَّ ليل عَابِس ٍ تَنْحَرُ الآمَالَ تُهْدِيْنِيْ الرَدَىْ يَا دُمُوْعِيْ أَنْجِدِيْنِيْ رَحْمَة إِنَّ دَمْعِيْ بِالدُنَا مُسْتًنْجِدَا وَبِهِ النَاسُ سَـتَرْثِيْ حَالتِي وبه مكري وغدري أنشدا
هَكَذَا الأنْثَىْ بِحَقّ ٍ فاعلموا إِنْ رَأَتْ مِنْكَ اخْتِلافَا ً أو غدا تُوْقِدُ البُرْكَانَ حِقْدَا ًمِنْ لَظَىْ تَمْلأ الأكْوَانَ تقْتَاتُ المَدَىْ تُنْكِرُ الإحْسَانَ وَالعَيْشَ الهَنِي تَكْفُرُ العَيْشَ الرَغِيْدَ الأسعدا هَكَذَا الأنْثَىْ كَذُوْبٌ تَفْتَري تَزْدَرِيْ جُوْدَ العشير الأجْوَدَا فِيْ اتِهِام ٍبَاطِل ٍ زُوْرَا ً هَمَا تقلب الفضل جحودا أسودا يانبيَّ الحقِ يَا خَيْرَ الوَرَىْ قَدْ صَدَقْتَ القَوْلَ فِيْهِمْ مُرْشِدَا فِيْ بَيَان ٍوَاضِح ٍ كَانُوْا بِهِ جَمْرَ نَارٍ قَدْ أُعِدَّتْ مَوْعِدَا أنَّهُمْ كَيْدٌ عَظِيْمٌ مُعْلنَا هكذا القران فيهم قد هدى يَا نِسَاءَ الكَوْن ِ هَذِيْ حُجَّتِي وَبَيَانُ الحقِّ هَاكَمْ أيَّدَا إنَّ شِعْرِيْ لَمْ يَكُنْ مَحْضُ افْتِرَىْ كُلَّ قَوْل ٍ جَاءَ فِيْكُمْ مُسْنَدَا هكذا أنتُمْ وَرَبِّيْ شَاهدٌ أنَّنِي فِيْكُمْ شَهِدْتُ المَشْهَدَا
عماد الدين
كتبت في 14/11/2010