نظرات فى مقال باربي الاوكرانية وحلم الدمى البشرية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» *في عيد الأضحى المبارك*» بقلم أحمد فؤاد صوفي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» هذا هو الحب.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» في الطريق الى القدس» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» أهكذا» بقلم عطية حسين » آخر مشاركة: عطية حسين »»»»» ابتسما.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» إشراق.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» لحن.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» "كتيّب العشاق"---خواطر غزليّة» بقلم ابراهيم ياسين » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» تلقاه في غزة» بقلم عبدالحليم الطيطي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»»
أخي الأديب القدير د. سمير العمرى
تحية تليق بك
كم سعدت بقراءتي لهذه القصيدة الكبيرة
وكم أنت شاعر كبير
لغتك سامقة وبناءك متين
دمت ودام صوتك شعراً
محبتي لك
وَقَالَتْ غُصُونُ الحَنِينِ:
سَمِعْتُ بَلابِلَ شَوقِكَ غَنَّتْ
فَهَيَّا إِلَيَّا
أَمَا زِلْتَ ذَاكَ المُكَابِر حُزْنًا؟
تَعَالَ إِلَيَّا
أَمَا زِلْتَ تَلْبِسُ تَاجَ الوَقَارِ وَتَنْجُو حَيِيَّا؟
تَعَالَ إِلَيَّا
وَكُفَّ عَنِ المَوتِ حَيَّا
وَقُلْ لِي عَنِ الشَّوقِ مَا قَالَ يَحْيَى
د / سمير
ما أجمل الإيقاع وأبهى القافية
دمت متألقا وقريباً من القلب بحرفك
تحياتي
أحمد
الأخ الفاضل د.سمير العمري الموقر
نص تمييز بالذاتية المعبرة انتقل من الخاص إلى العام
بسلاسة وعاد إليها بنفس الوقع معرجا على الوطن ومن ثم آل عتابا
وعاد إلى موقعه كل هذا رسم لوحة تكمن جماليتها بقافية جميلة من سورة مريم
لتكون إطارها الرائع كانت زاهية التعبير
دمت بحفظ الله ورعايته
وأتيتُ مرّاتٍ عديدة
قد كنتُ أرقبُ كيف انسابت الكلماتُ في حللٍ جديدة
كيف استحالت في اشتياق القدسِ سيّدةً شهيدة
واثّاقلت من دونها خطوات ردّي
إذ ذاك أنّ حروفكم يا سيّدي من غيمةٍ
لا يستقيمُ مع الغيومِ غزيرةً
نبعٌ صغيرٌ لم يزِد، حتّى تزيدَه
تقديري أيها الكبير
...
جهة خامسة..
...
أبكتني هذه القصيدة شاعرناالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. سمير العمري;447819[color="black"
وأوقفتني على أطلال أحلامنا الميتتة بالوطن الجميل
أتنقل بين مقطع فيها وآخر أحاول اختيار أجملها
كلمات ..ما أحلاها
فلا فض فوك
وبوركت
عدتُ مرتين
لأقرأ الإسم ظنا مني أنني قد قرأتُ لشاعر آخر
فإذا به العمري رائد العمودي يقولُ أنا رائد الشعر بكافة أنواعه
الأستاذ الكريم تجربة التفعيلة لم أعدها في قصائدك
ولكن وكما قال من سبقني أنك بهذه القصيدة حلّقت تحليقا آخر
وكأن تركيب الصور كما أردتها ما كان لتبنى إلا بهذه الأدوات الخاصة
بشعر التفعيلة الجميل والذي ازداد جمالا بقصيدتك الغرّاء
قد كنت هنا شاعر غزة وشاعر القدس والأقصى
وكنت شاعر الوطن الكبير
وفي كلّ يوم نطرق أبوابا جديدة لإبداعك
وننهل من بحور علمك كل ما هو جديد
دمتَ لنا معلما
.
مهما أقصينا من ذكريات، ومن حنين، وهربنا من الأنا، فإنّ ألأطياف لا بدّ وأن تطاردنا، وتنال منّا... ووتتشابك غصونها وفروعنا، ونعود إلى دائرة ما هربنا منه، محاولين الهرب مرّة أخرى...وَمَالَتْ غُصُونُ الحَنِينِ عَلَيَّا
وَكُنتُ اتَّخَذْتُ مِنَ الذِّكْرَيَاتِ وَمِنْهَا وَمِنِّي
مَكَانًا قَصِيَّا
أُقَلِّبُ طَرْفَ المَشَاعِرِ نَجْوَى إِذَا مَا خَلَوتُ
وَطَرْفِي تَلَبَّدَ
لا رِيحَ تُجْرِي السَّحَابَ فَيَهمِي
وَلا رُوحَ تَذْوِي فَتَقضِي عَلَيَّا
-عجيب ما يكتفي به المشوق هنا... وكثيرا ما أتساءل: لماذا؟؟...أَنَا يَا غُصُونُ المُضَمَّخُ شَوقًا
أَنَا المُتَجَذِّرُ فِي الأَرْضِ عِرْقًا
وَلَكِنْ دَعِينِي
فَإِنَّ سَفِينِي سَيُبْحِرُ شَرْقًا
وَيَقْطَعُ حَتَّى المَفَاوِزَ مِنْ غَيرِ مَاءٍ وَلا كَهْربَاءِ
سَيَكفِي المَشُوقَ شِرَاعُ الأَمَانِي
وَبَعْضُ فُتَاتٍ مِنَ العُمْرِ يَبقَى
وَيَطوِي جَنَاحَ المَسَافَةِ طَيَّا
أهو اليقين بعدم تحقيق ما نتمنّى أم هو حبّ اللقاء بما نتمنّى؟! ... ونبقى في دوّامة...
أحيانا يجبر من جُعل جبلا أن يسير على شوك من حنظل، وتظلّ الأشواك تحاول أن تدمي الظّهر الصّخريّ مرارة وأسى...- أَنَا الجَبَلُ المُسْتَقِرُّ عَلَى قَابِ شَّوكِ مِنَ الوَرْدِ
ظَهْرِي مِنَ الصَّخْرِ صَلْدٌ
وَقَلْبِي مِنَ الصَّهْرِ بُرْكَانُ شَوقٍ وَوَجْدُ
فَإِنْ ثَارَ مَزَّقَ مِنِّي الحَنَايَا
وَبِتُّ شَظَايَا
وَكُلُّ البَرَايَا تَرَانِي قَوِيَّا
وَلا يُدْرِكُونَ بِأَنِّي كَكُلِّ الزُّهُورِ
وَكُلِّ الطُّيُورِ
أَمُوتُ وَأَحْيَا
وَأَضْعفُ حِينًا وَأَنْزفُ حِينًا
وَلَكِنَّ عَزْمِي يُحَلِّقُ فِيَّا
لِذَا سَأَكُونُ بِرَغْمِ الخُطُوبِ سَوِيًّا قَوِيَّا
وقد تتشظّى دواخلنا، ونُري البرايا أنّنا أقوياء؛ خوفا من الشّماتة؛ رغم أنّا نموت ونحيا، ولا يدري بحالنا إلّا من يميت ويحيي!
ووَهَا أَنَذَا اليَومَ أَمْضِي غَرِيبًا
أَعُدُّ الخُطَى وَقَدِ اشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيبَا
وَقَدْ وَهَنَ العَظْمُ مِنِّي
وَمَا زِلتُ غَيبَا
فَعُشْبُ رَبِيعِي رَعَتْهُ الليَالِي
وَذِئْبُ خَرِيفِى يُطَارِدُ كَبْشِي
وَيَعوِي مِنَ الغَيظِ إِنْ نُلْتُ شَيَّا
وَهَا هِيَ عَينُ النِّهايَةِ تَرْمقُ دَهْرِيَ شَزْرًا
وَتَنْسُجُ ثَوبَ البِلَى بِيَدَيَّا
وَمَا زَلْتُ أَحْمِلُ قَلبِي عَلَى رَاحَتَيَّا
مع هذا، هو نصر أن يبقى القلب على الرّاحتين، ولا ينزلق وتتعثّر به خطانا التي أثقلتها البلايا...
كتبت فأبدعت أستاذي الشّاعر الأخ سمير
رائع ما قرأت هنا... وكثيرة هي الصّور التي عشتها لحظات طويلة... أتأمّلها، وأفكّر و... و...
شكرا لك على هذه الرّائعة!
تقديري وتحيّتي
كلّ عام وأنت بخير