المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد بناني
ثمة أشخاص لا تدرك قرابتك بهم إلا بعد أن يغيبهم الموت، هم من ظلوا طيلة حياتهم منسيين في هامش حياتك، الذين كثيرا ما مررت بهم دون أن تسلم عليهم، الذين قليلا ما انشغلوا عنك بتفاصيل معيشهم اليومي.. هاهم يرحلون فجأة لتنتبه - كما لأول مرة - إلى المساحات الخالية منهم، وها انت يكبر فيك الخواء وأنت تدرك أنهم من كانوا يؤثثون قلبك ويملؤون عينيك.. لماذا لا نفتقد الآخرين إلا بعد أن نفقدهم؟ ومن ذا الذي قد يعيد هندسة الفضاء البصري الفارغ بلا هم؟ الغرباء العابرون قربك وأنت الثابت الوحيد.. صدق الآن : وحدهم ظلوا سكان قلبك ودربك وذاكرتك..وأنت الغريب العابر.
السلام عليكم خالد البناني
حقا,,,هذا النص الصغير يصعق الذاكرة صعقة كهربائية تكاد تكون قاتلة ,,,لأن الخواء الذي تركه أقرباء وأصدقاء وقد كانوا على هامش حياتنا كان رهيبا
ولم ندرك أنهم أثاث القلب إلا بعد رحيلهم
ياه ,,أكيد نحن اليوم أقرباء وأصدقاء على هامش حياة الكثير ممن تلهيه أمور دنياه ويهمنا أمره
هل سنترك نفس الأثر في قلوبهم ؟؟؟
جميل هو نصك أخي,,, مؤثر للغاية
لقد أعجبني فعلا ,,حالة انسانية مروعة ,ولا أحد يدري أنها كذلك
شكرا لك
ماسة