أنسخرُ ضاحكين من النّصارى ،،، وفي هَفَواتهم كُنّا إِشارة
ونَضحك ساخِرين من المَخازي ،،، ونَنسى خزي أمّتنا لِتَارة
أنَترُك قُدسنا بِيَدي يَهودٍ ،،، ونَنقمُ أَن أَروا للقِدسِ عَارَه
كِلانا آثمٌ في تَركِ قُدسٍ ،،، سَيَحكِي القُدسُ إِن ردَّ اعتِبَارَه
يُذلُّ المُسلمونَ وَهم جُمُوعٌ ،،، ويُرفَعُ جاهلٌ لِيُري انتصَارَه
وَتُنشرُ دَعوةٌ لِبِناءِ حِصنٍ ،،، فَيُحرقُ حِصنُهم وَنَرى شَرَارة
وَيُؤكلُ لَحمُ أمَّتهم سِبَابا ،،، إِذا هُزمَت أَو احتَاجت إِعارَة
وقد بَذلُوا جُهودَ الكلّ فِيهِم ،،، فَما وهَنوا أَو اتّكلُوا بِجَارَة
يُمزَّق طِفلُهُم بِيَدي يهودٍ ،،، وَتَرجُمُ أُختُه قِطَعَ الحِجَارَة
أَتَمزِيقُ الصّبيّ يُعدُّ فَخرًا ،،، أَتفريقُ الرّصاص بِهم جَسَارَة ؟
،،،،،،،
لِسَانُ الحَال مُعتذِر إِليكُم ،،، فَما للنّاسِ إِن جَهِلوا استِشَارَة
سَأُنفِقُ أَضلُعي لِتكُونَ سَيفاً ،،، وأُضرِمُ جِلدَتي لِتَكونَ نَارَه
سَنحتاجُ الإِعانَة مِن بَخيلٍ ،،، إِذَا احتاجَ الكَفيفُ إِلى إِنارَة