رُويدَكَ أيّها الساقي فإنّي مَعـي هذي الحروفُ تَعيشُ دهـرا رُويدَكَ إنّـه ُألــَـقٌ فــريدٌ برغم جراحهِ في الروح ِ أســرى يُفتِّشُ عــن بَقايـا أُمــنياتٍ وعــن فجر ٍ يَجي بالشمسِ قَسرا ويُـلهبُــها ببــَحر ٍمِـن عـطاءٍ وإخلاص ٍلـــهُ يــَـمتدُّ جــِـــسرا هنـا كانت ْومازالتْ حُروفي تَـــموجُ بحُزنِها وتفيضُ صَبــــرا