تحية حب و أكبارإلى من توارى وراء الغيوم التي قد أقامت لمقدمه عرسها
أقدمها إليكم سيدي الغالي الأخ مصطفى السنجاري المسافر إلى تركيا
لبعض حاجتك أبلغك الله إياها و أرجعك إلى أحبابك و منزلك سالما غانما :
و رونقت الكون عطرا
و أسمعت الدهر ذكرا
و أوسعت الفكر فخرا
إنه قادم مصطفى كي يداوي بالبوح روحاً
تشظت عليها السنون العظام
و يسبر غوراً , و يأسوَ جرحاً تقادمَ من حرقة العالم المستديمةِ
ذا مصطفى الشعرُ و النثرُ و الحبُّ و الطهرُ
من أهل سنجار يطوى الفقار
يكرُّ على الليل كرَّ النهار
و يشرق شمساً تعالت عن الوصف بالابتكار
يوسف العزعزي
صنعاء
24 يناير 2011 م