السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد :
كتبتها ( بفضل الله ) تجاوباً مع نداء حماس بعدما دقت ناقوس الخطر حول التهديدات التي تطلقها جماعات يهودية حول رغبتها في إقتحام المسجد في يوم الأحد القادم ، لذلك تفاعلت مع الأمر .
للهيكل أبواقٌ تُرفع وعدوا الدين له يجمع فنذير الشر له حِممٌ دُقَ الناقوسُ فمن يسمع! ويخطط أن يأتي يومٌ ليراهُ على ردمٍ يُصنع ليراه وقد زال الأقصى وغدى أحجاراً لا تنفع وبنيهِ كأعجازُ نخيلٍ لا تخطو شبراً كي تمنع هيكلهم شيء لم يعرف بكتاب سُطِر أو مقطع بل كان خلاصة أفكار كان الشيطان لها منبع خطر التدمير لأقصانا قد بلغ حدودا لا تُردع والأمرُ مخيفٌ يا قومي إن كنا في نومٍ نرتع من يزرع خيراً يحصدهُ وسيحصد شراً من يزرع لا حق يعودُ بأمنيةٍ لا بد بحربٍ أن يرجع لو رُكن الأمر على سلمٍ فلتهنأ بحياةٍ ( مربع ) ما يؤخذ منا بسلاحٍ سيُردُ إلينا بالمدفع القدس قضية أمتنا فاصدع بالحق ولا تقبع أزعيمُ العُربِ أما تسمع! ولهذا الأمر ألا تمنع! إن كان سبيلك أن تشجب أو كان سلاحك أن تدمع فإذاً ستزول منابرنا إرجع للحق أخي إرجع أرجالُ الحربِ مُقيدةٌ قد جُعلت في شر مقدع! ورجالُ الذل مُعززةٌ لا زالت بالخير تُمتع! وسلاح جنود عروبتنا قد صوب في صدري مدفع! هل جاءك خبرٌ من قبلٍ أن الإسلام بهِ تُرفع القدسُ تئن وقد مُلِئت بجراحٍ فيها لا تُرقع عمر الفاروق محررها تعساً يا قدس لمن ضيع واليوم تُهودُ في صمتٍ والأقصى في خوفٍ يقبع هل فينا من دينٍ يدفع أو فينا من عقل يردع! يكفي ما فينا من نومٍ قد ملَ النومُ فما نصنع! قوموا لجهادٍ ونضالٍ قوموا لسلاحٍ لا يخضع حبلُ الرحمن بأيدينا والنصر لصولتنا يتبع إيمانك يصنع إعجازٍ ما كان الذل لها يصنع والله سينصر ناصرهُ ما كان لينصر من يخدع يسٌ غاب ويخلفهُ للموتِ رجالٌ لا تفزع في نُصرة أول قبلتنا سيكون الموت لنا يشفع فهي الخِلافة غايتنا شمسُ الإسلام بهِ تصدع فرضى الرحمن لنا وطرٌ في غاية ذلك لن نرجع
أرجو ان تنال إعجابكم وإهتمامكم .