لاجـئ
مدنف من صبوة لذت بكم من هوى أوراه في القلب أري مذ علتني بعد رشد صبوة تاه مني الخلد والأهواء غي عقني الحب وأضناني الجوى فشكا بأسَ الهوى مني إلي وتوالى من صباباتي ضنى لاكه العذال من حي لحي و أنا أستاف وجدي صاغراً أي ذل من نكال الحب خي قاعداً للغيد في كل سبيـــــ لٍ لعلي ألتقي ذاك الظبي لابسا ثوب الشباب بعدما غالني الدهر بأحلام عيي وغزاني الشيب يلهو مرحِاً هازئاً بالعمر لا يرفق بي فاختضبت ساتراً صولاته بخضاب فاحم اللون دجِيّ وإذا بالصبح يبدي فاضحاً صبوتي والستر أولى بي أخي وإذا بي زوجتي تقادحت غضبا عيناها قد وافت إلي فأرتني نجمة الظهر لها غيهب أقصى الصبا عن مفرقي وعلتني صحرة أوسع بها وجفاني الغيد لم أحظ بري إنما صحراء لا يرقى لها كيف طوّت واسع الأكوان طي قلت يا زوجي وقرت لم أعد أسمع الأصوات صمت أذني فأجابتني بصوت زاجر غير صوت الغيد لا تكذب علي فتغابيت قليلا إنما شاقني وجد لذياك الأري ويل من كهل علته صبوة يا إخاء الضاد والفرقان وي