نقلاً عن مجلة "الفكر" الثقافية المصرية:
بانوراما الشعر العربي
هي البادرة الأولى من نوعها تتلخص في تقديم الشعر بطريقة الـ"دراما كليب"حيث يستعيد بها الشعر قدراته الأولى في التأثير بالصوت والكلمة والتعبيرات المرئية ولكن بشكل متطور
ابتكر هذه الفكرة الشاعر المجدد دائما "محمود موسى" وهو شاعرٌ رائدٌ بين أبناء جيله من الشباب وله حسه المتميز الذي لا يشبهه أحدٌ فيه سواء على مستوى ما يكتب أو على مستوى طريقته في تقديم إبداعه إلى الناس
وقد حصل على العديد من الجوائز في شعر الفصحى والعامية منها جائزة أحسن شاعر من "ساقية عبد المنعم الصاوي" بمصر في شعر الفصحى .. وجائزة أحسن شاعر في شعر العامية من دار الأدباء بمصر أيضا
ويقول موسى: لقد تعود القدامى على تلقي الشعر مباشرة من الشاعر حيث كان هو وزارة إعلامهم المتنقلة ولم يكن الشاعر في عكاظ مثلا يوزع دواوين.. بل كان يتفاعل مع جماهيره ويخاطبهم بإحساسه بالكلمات قبل أن تخاطبهم الكلمات ذاتها.. وهذا جعل من بينهم في الشعر نجوما شبابا.. أما من بعد أن تحول الشعر فنا مقروءًا –لا فنا مسموعا- فهذا أطال من فترة وصوله إلى الناس حتى أن الجماهير صارت لا تسمع عنه إلا بعد أن يجاوز الستين عامًا!.. وهذه البانوراما هي دعوة مني إلى صناعة ما يسمى بـ"سينما الشعر" حيث يتميز الشاعر في الكتابة والأداء معا.. كما يجب أن نستغل التطورات التي وصل إليها الإعلام المرئي والمسموع في خدمة القصائد وتقديمها بأفضل ما يكون
وقد قمت بتنفيذ بعض النماذج التي هي قيد التطوير حتى تظهر عليكم قريبا جدا إن شاء الله حتى تتعمق الفكرة في أذهان الجماهير