لكِ الأمان
ما فزتُ منكِ بغير اللثم يا امرأة ً
ما فاز غيري بوهم القرب من فيها
فهل أتيهُ على عرش سموتُ له
أم أشتكي بُعد أملاكٍ أُمنّـيها؟
وإن يكنْ مرّ عامٌ من مكابدة ٍ
على الشفاه ِ وأعيانا تلاقيها
فهل ستركض خيل العمر هاربةً
وقصة الوصل حلمٌ في مآقيها؟
شقيتُ من لحظات القرب تجلدني
بالبعد عنكِ وأخشى من تفانيها
وقد سئمت وطعم الشاي يثقلني
ويصبغ الصدق في أشياء أعنيها
وأتعبتني عباراتٌ أنمّقها
وأستخيرُ: متى يا ربّ أبديها؟
وحان للروح أن تأوي إلى زمنٍ
لا خوفَ أن تمتطي فيه تراقيها
لكِ الأمان... فما ريحي بمرسَلَةٍ
يوما إليكِ ولا فُلكي سأجريها