صديق البدر: حوار مع صورة!!.
أنّى اختفى نورُ الهوى البدرُ؟! قد عاف ليلا عسعس الفجرُ!. زفراتُ سهدى أشعلت جلدًا له والنبضُ زوّد ركضَهُ الهجرُ!. والحزنُ صار السلسبيلَ بحانةٍ والجَفنُ أظهر ليلـَه السكرُ!. أهو الدلالُ مفادُه كتمنع ٍ؟! أم هجرُحِبٍّ نهجُه ُ الغدرُ؟!. وإذا رأيتُ مناديا يشفى الجوى يأتى به روحى له الأجرُ!. ويقول هيّا فالمتيمُ قلبـُه ُ يا بدرُ ليس بنبضِهِ الصبرُ!. الروحُ فيه باحتضارٍ دائمٍ قد صار فى جـِرم ٍ له القبرُ. فإذا تكحّل ناظرى من نوره فى ليلةٍ كانت هى القدرُ!.