بعض الناس يسيئون إلى أمتنا بطريقة أو بأخرى كذاك الطبيب في إحدى الدول الأجنبية أثناء محادثة له مع عامل الإنترنت الذي كان يكلمه بلباقة. ثار الطبيب بعصبية على الموظف لإشكال بسيط وعده بحله سريعا محاولا تهدئة ثورة غضبه العارمة، لكن الطبيب قابله بكلمات لايتفوه بها إلا سوقيٌّ، عديم الذوق والأدب قائلا للموظف بالإنكليزية:
Put my shoes in your mouth.
فأجابه الموظف بلباقة وأدب:
Do you allow me to end the call.
بقلم
زاهية بنت البحر