صلوات النار
ياابن نفسي كم أحلم مباغتة لهاث اللقاء
برحيل نظرتي في عيونك لأضم وميضها وانام
كم تمنيت تلك اللحظة عساها تعمّدني على ملّة
العشق لأقهرالزمن بأخيلة قلبي اللاهث إلى
حرية ا لإنعتاق لأسلم إلى أموامجك نفسي
وفي أعماقك أستو دع قلبي فاحمله إلى ماوراء
المادة علّني استشف طيفك أشم عويلك كي أبقى
على قيد الأمل ريثما تعو د إلى مستراحي لأطوقك
بحروفي التي أستحضرك بها ,رسائلي إليك لم
تكتب إلا لك أُبرِقتْ من أقانيمي ,من ينابيعي التي
نسيها الهطول,
انا لايمكن أن أدرك حبي لشخص ما إن لم تتمثل جريمة غيابه
فأتأمل ردود فعلي واحاسيسي أمام جثمان غيابه
من الغباء أن أقول أنني أحببتك من النظرة الأولى
أنا عشقتك حتى قبل أن تولد في حضوري لانني منذورة
منذ الأزل لرجل يشبهك لكي أبقى أتنفس
لم أكن يوماً امرأة العبور ولا يروق لي النوم في
غلالات المصادفة ,أنا إن أحببت أحب عن سابق
الاصرار والتعشق,و أبقى جائعة لعمر من الظمأ و الإنتظار,
عمرمن الحواجز والقيود والتناقض عمر من الرغبة والخجل,
عبدة لصوتك لحضورك الذكوري
لتعيدني إلى دفئك إلى شواطئك فقد تاهت سفن احزاني
لتعيد لي بريق حرفي,يامن علمتني من أنا
اكتشفت أثناء تسكع الاقدارأني تعثرت بحب رجل
و ارتكبت حادثاً عاطفياً,لأحمل منك إثر حادث سرير
كم أحلم أن أستولدك رجل يشتهيه عهر طهري
خسارة أن لا تتكرر,لأنه حينذاك تنخفض نسبة الذكورة
إن لم أستنسخك
أتراك أتيت من البعيد لتحمل بعض الهم عني في كوانين
البكاء فالعمر اقل من أن نحياه ,وأدنى من أن نشعر به,
فلترحل إلى سواد غربتي التي أطفأت كل الشمو ع
بهطلك الناعس إلى غفوة حضني واطلق روحك في ظلالي لأرسم حينها بوح حبي
مع أنني أخشى تضاريس رغبتك لكنني أسلمت حقائب نشوتي لديك
لأن غيومي لن تهطل إلا في عصفك
أنا عارية في حبك مع وجعي لكنك بهما كل حقيقتي
فكيف تشتعل ألواني بدونك ,سأمتطي تخوم لهفي إليك
لأغزل من رعدك شعاع شهوتي
لقد بسست بي النقاء الذي احمله ليقارع كل القيود
وأصبح اقوىمن أن تزلزلني شرقية حمقاء أوقبلية رعناء
سأبقى اتجول في جزر اسمك وتتجول في ينابيع ألمي
لأثمل بك كفاني الركض في خارطة أحزاني
سأعطيك جواز المرور إلى كهوفي الميتة
لألتقيك صدفة عن سابق تصميم عند شاطئ ما
لأصرخ لطيور الشط التي تسأل عن صوتي
وابتسامتي إلى نهايات المدى وعن دمعة ذرفتها
للأغوار لأنسى عمري كله وبشوق يرفرف حولك أقول هوذا حبيبي
مرشدة جاويش