ربابُ قولي أهلْ ضاقتْ بيَ السُبُلُ حتّى احتَرَقْتُ بِنارِ العِشْقِ في طَبَقِ إنّي عَشِقْتُ الأماني دونَما خَجَلٍ أصْبَحْتُ أمشي كَسَكْرانٍ بِلا عَرَقِ روحي تَتيهُ إذا ما صِرتِ لي وَطَناً أفيقُ أغفو على كفَّيكِ كالعَبَقِ قلبي وعقلي وغاياتي لكِ تغدو حتّى احتِضاري وآهاتي ومُنطَلَقي أبكي كطِفلٍ صغيرِ بينَ كفّيكِ مثلَ الضريرِ يعاني حرقةَ الطُرُقِ والقلبُ يخفِقُ ميالاً لرؤيَتِكِ لمّا أراكِ وفي أحداقِكِ نزقي ربابُ إنّي بلاكِ غائِبٌ غرقُ أنجو أنا وإذا بالشِّعرِ للغرقِ