بَيْتٌ مِنَ الصَّمْتِ يَأْتِيْنِي أَلوذُ بِهِ أَرُدُّهُ صَامِتًا فِي لَيْلِ مَنْ سَأَلُوا وَقَابَ قَوْسَيْنِ مِنْ حلمي أَمُدُّ يَدِي يُخُونُنِي اللَّحْنُ أَوْ تَنْأَي بِي الْجُمَلُ وَكَانَ أَجْمَلَ مِنْ قَوْلِي مُكَابَدَتِي وَمَا تَكَلَّفَ فِي أَرْجَائِهِ الوَجَلُ رَأَيْتُهُ ..كَانَ قِدِّيْسًا يُعَلِّمُنِي مَوْتًا وَتَعْجَبُ مِنْ أَمْوَاتِهِ المِلَلُ مِنَ الحُرُوفِ يَصُوغُ الحُلْْمَ كَيْفَ بِهِ إِنْ صَارَ حُلْمًا بُوَاتِيْنِي وَيَنْتَقُلُ نَارَ الغُوَايِةُ وَالآَلامُ أَسْئِلَةً يُجِيْبُ أَوْ لا يُجِيْبُ الصَّمْتُ وَالشَّلَلُ الأَمْسُ أَحْلَى بَمَا يَمَّمْتُ مُنْخَدِعًا وَجْهِي وَمَا ذَرَفَتْ فِي رِحْلَتِي الْمُقَلُ وَاليْومَ أَرْسو عَلَى مَا شِئْتُ مِنْ لُغَتِي وَلا يُطَاوِعُنِي مَا خَبَّأَ الْمَلَلُ َلنْ أَسْتَعِيْدَ بِهِ مَا ضَاعَ مِنْ عَدَنٍ كَانَتْ هُنَا وَمَضَى فِي إِثْرِهَا الأَمَلُ