السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحبك كثر حبي للبنفسج....
شامة
بياض» بقلم ناظم العربي » آخر مشاركة: ناظم العربي »»»»» تضامن» بقلم ناظم العربي » آخر مشاركة: ناظم العربي »»»»» مختارات من الشعر العامي» بقلم نادية بوغرارة » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» سجن الخوف.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناظم العربي »»»»» شجرة الود,» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: ناظم العربي »»»»» زهرة برية» بقلم سمر أحمد محمد » آخر مشاركة: ناظم العربي »»»»» من أجمل الكلمات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» خواطر وهمسات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة فى مقال إفك مفترى حول عيسى (ص)» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» شجنٌ و أحلام» بقلم العلي الاحمد » آخر مشاركة: العلي الاحمد »»»»»
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحبك كثر حبي للبنفسج....
شامة
51
الحديث عنك ..
أمام الرجال .. اســتفزاز.
وأمام النساء .. إهانة ..
.
.
.
52
احبك .. ولا أتعب نفسي في البحث عن أسباب.
.
.
.
53
بحثت في كومة من القش ... حتى وجدتك.
.
.
.
54
لم يكن سئَّ حظٍ كلُّ مَن لم يعثر عليك..
انا الذي كان حظي عظيما ..
.
.
.
55
اذا عاد الزمن عصورا للوراء..
ومسح التاريخ صفحاتك البيضاء..
واستغنت الرجال عن النساء..
عندها فقط .. يمكنني ان استغني عنك.
.
عـاقــد الحــاجبــين
http://m-diri.maktoobblog.com
اليوم
هل قلت احبك
وهل صدقت
حسنا
ما زال في الكذب متسع
الانسان مبادئ
ترجّل عن صهوة جوادك أيها الفارس .. فـقد وضعت الحرب أوزارها ..
واغرس سيفك في الأرض .. فلعلّ وعسى أن يَنبُتَ سيفٌ يشابهه ..
ولكن .. مِن أين لنا بشبيهك أيها الهُمام ؟؟
تحيّرني اللغة عندما أصفكِ ..
لا رأيد وصفكِ بقدر ماأريدُ ذِكرَ محاسنِك ..
أهزأ مِن نفسي حينها !! .. وهل وصف محاسنكِ إلا وصفٌ لكِ ؟؟!!!
فكلكِ محاسن ..
لا زلت أوقِن بأنّ اللغة تُعجِزني !!!
ليسَ ضعفا ً في اللغة ذاتِها بقدرِ ضعفي عندما أقابلكِ سيّدتي ..
عندها لا أملِكُ إلا أن أقول :
متى ماستطعتُ وصفَكِ فقد امتلكت فنون اللغة ..
قلت له يوماً
لو كان قلبك قد تأوه من جفا
فالقلب مخلوق من النسيان
والحب يبقى رغم كل خريفه
والشوق يولد بنبضة الانسان
ماللخريف بقلب ذاب بلوعة
فالعشق خمر كأسه أنسانى
ذل الفراق وظلمه وهجيره
فصرت أبحث عن ربيع ثانى
أبغى رضاك وإن سئمت من الهوى
فالنار تعصف بخافقى وجنانى
والدمع فاض بمقلتى كأننى
أذرف من النيل رحيق كيانى
أبغى رضاك وإن كرهت حماقتى
فالنار تأكل نفسها كهوانى
أبغى رضاك فلا تلمنى واحتسب
حمق الحبيب خطيئة المتفانى
إنى أذوب كشمعة تبغى النسيم
ليرد عنها لسعة النيران
فارفق بحالى ليتنى كنت الهوا
ألمس جبينك بمهجتى وحنانى
إرفق بحالى وإنتظر كل الربيع
فالحمق ولى .. والهوى عنوانى
والآن .. ماذا تبقّى لي ، بعد أن دفنتُ حفنةً من سني عمري في ذاكرة الايام .. ملفوفةً بودّك المُزيّف ؟
وهاءنذا أستجمع كل شجاعني لاودعك ..
وفي مفترق الطرق دعوة إلى النسيان .
سيدي الأندلسي..
فكرة جميلة ...واعذرني للتأخر بالمشاركة ضمن صفحاتها
وأبدأ ..باول رسائل بريد قلبي
لروم ...أبـــــــــــي وأ ُمي...رحمة الله عليهما
مشيت وكم كان الجو حارا..بيميني قرآن خمريّ مخمليّ..ووصلت..أخيرا وصلت.. قبران يملأهما حشائش الأزهار..اتعلمي أ ُمي..شممتُ رائحة الزعفران والأ ُرجوان الآن..
لم أجد نفسي إلا لقبريهما أنحني
وانحنيت لكِ يا أمي ولك يا أبي..خريجة البحوث العلمية..لم يُصفق لي أحدا حين حفلة التخرج الجامعية
فبكيت.. أبي..أ ُمي..أتسمعاني ..أتسمعان شهيق بكائي..ها أنا عُدتُّ لكما..اثنا عشر شهرا مرّا..وهاهو بكاء الياسمين يسقط حزنا أمامكما
فتلوتُ القرآن..ومن ثم القبر غادرت
لكني تركت.. وردة بيضاء...بوريقاتها الأربعة ..سُميت ياسمينه
تبكي وقلبها من الحزن لي يُضني...
الشكر لكم...
تحياتي من باقات بكائي
بكاء الياسمين
أحببتها كما لم أحب أحدا قبلها.. ولا بعدها..
أحببتها قبل أن أحسن عبور جسور الحياة..
وأحببتها وبياض الشعر يرنّ أجراس انقضاء الحياة..
كانت في أعماق القلب في وحشة الغربة..
وسكنت رموش العين في ظلمة الوحدة..
يرافقني نداؤها حيثما حطّ بي الترحال..
وتؤنسني بسمتها إن غاب عنّي الأحباب..
وأرى وجهها في كبد السماء إن غاب بدر السماء..
أذكر كلماتها.. فتستنير جوانحي بضيائها
وألمح في البعد طيفها.. فلا يفارقني طيفها..
ما عرفت وفاء كوفائها.. ولا صدق محبة كصدق محبتها.. ولا إيثار المحبين لمن يحبون كما كانت تؤثر من تحبّ على نفسها..
أحببتها وأحببت إشراقة الحب في عينيها.. وهي تراني أحبّ سواها
وودّعت الحياة فأهدتني ابتسامة الرضى.. أن لن أبقى بعدها وحيدا..
وبقيت لي ذكراها.. فأحببت ذكراها..
أحببتها وسأحبها ما حييت..
أحببتها وسأحبها حتى الممات..
أحببتها وأحببت طريقا إلى الجنة تحت أقدامها..
منيــــــــتي...مازال ظلك ظلي..ومازال إسمك أراه محفوراْ فوق كل حروف إسمي..ومازلت صباح مساء أحفر بأصابعي المتعبه اسمك على الثلج الدي أراه في كل شوارع مدينتي..ومازلت احفر اسمك على الجدران وعلى الارصفه..وعلى أوراق الشجر وعلى كل حبات المطر..ومازلت كل يوم استيقظ من نومي فأحفر اسمك داخل عيوني وعلى عروق دمي وعلى مساحات جلدي وعلى فنجان قهوتي وعلى ردائي وفستاني وعلى كل أوراق دفاتري وأمسك اسمك المحفور على حقيبتي وعلى مفتاح داري وعلى أزرار مصعدي وعلى عُلبة صندوق بريدي وعلى هواء مدينتي وعلى الجدران والادراج وعلى قاطرات المترو السبعة وعلى كل السكك الحديدة منها والكهربائية..مازلت أحفر اسمك على كل الوجوه التي أراها صباح مساء واحفر اسمك على مدرجات جامعتي وعلى شفاه كل صديقاتي لينطقوا اسمك ليحلو باسمك كلامهم...مازلت احفر اسمك بدمي..بعروقي..بخلجات صدري..بدقات قلبي..بخفقات روحي..برعشات جسدي..بنظرات عيوني..بلمسات أصابعي..بدمع عيوني ..بدمع عيوني..بلحظات عمري ودقائق وجودي..وأصرخ حينها وأقول..آهٍ يا عمري..كيف استطعت أن تُخرج الكل من قلبي من حياتي من مخيلتي وتسكن انت وحدك فقط بين رموشي..كيف استطعت ان تُخرج حبي لأبي وأمي وتمحي ذاكرتهم من ذاكرتي بعد وفاتهم لتسكن أنت فقط بداخلي..وتكون أحلى تاجٍِ يزين شعري..وأحلى عمر أعيشه بذاتي...حينها تذكر ..تذكر..حينها تذكر قد أهديتك ذاتــــــــــي...
فحافظ عليها
كي أبقى على قد الحيــــــــاة ِ
تحياتي مع انها باكية
بكاء الياسمين